كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية سيدي بلعباس، ل”الفجر”، أن التقديرات التي كانت متوقعة في بداية الموسم الفلاحي قد تراجعت في ما يتعلق بالإنتاج، بسبب نقص كمية الأمطار خاصة خلال شهر فيفري، حيث يتوقع إنتاج حوالي مليون و590 ألف و961 قنطار من مختلف أصناف الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري بولاية سيدي بلعباس، بانخفاض يقدر بحوالي مليون قنطار. وقد تراجعت المساحة المزروعة - حسب بعض المختصين في الفلاحة بالولاية - بسبب نقص الميغياثية، ما أدى بالفلاحين إلى تحويل مساحة هامة إلى علف للمواشي من أجل تغطية العجز في هذا المجال.. حيث كان من المتوقع حصد مليونين و500 قنطار من الحبوب، ولكن بعد الخرجات الميدانية التي قامت بها المصالح المعنية تضاءلت توقعات الانتاج إلى مليون و590 ألف و961 قنطار، وهو ما يعادل حصد 9 قناطير في الهكتار الواحد، وقد تتوقع المديرية تناقص أيضا في المساحة المزروعة، والتي ناهزت 169600 هكتار بسبب التّحول إلى فورج، حيث تتوقع حصد 160 ألف هكتار من المساحات المزروعة. وحسب ذات المصدر ل”الفجر”، فإن المساحة المحصودة بلغت لحد الساعة 38900 هكتار، أي بنسبة 24 بالمائة، منها 11600 هكتار قمح صلب، و8300 هكتار من القمح الين إلى جانب 18750 من الشعير و250 هكتار من الخرطال. أما الكمية المحصودة فبلغت 360300 قنطار منها 127600 قنطار من القمح الصلب، و131830 قنطار من الشعير، و2200 قنطار من الخرطال. وفي نفس السياق أكدت مصالح الفلاحة لولاية سيدي بلعباس أن العتاد الفلاحي المستعمل في هذه العملية من آلات حصاد وجرارات ووسائل النقل متوفر بالكم الكافي، وأن قدرات التخزين لدى تعاونيات الحبوب كافية لاستقبال المنتوج الزّراعي لهذا الموسم.