نظمت مصالح أمن ولاية الشلف يومي 10 و11 جويلية حملة للتبرع بالدم في صفوف مستخدميها، تحت شعار ”إنقاذ الحياة هو انشغالنا، فلنتبرع بدمنا”، حيث سخرت لها وعبر مختلف المقرات الأمنية التابعة لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية وكل المعدات والمستلزمات الكفيلة لإنجاحها بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم، حيث يشارك في المبادرة التضامنية مستخدمو الأمن الوطني العاملين بجميع مصالح الشرطة الموزعة بالولاية. وتدخل هذه العملية في إطار تجسيد تعليمات القيادة العليا للأمن الوطني. هذه العملية استمرارا لحملات مماثلة تمت خلال سنوات سابقة، ويشرف على العملية طاقم طبي تابع للمديرية العامة للأمن الوطني، وتشمل العملية كل مصالح الشرطة وهذا بالتنسيق مع المؤسسات الاستشفائية الموزعة عبر مختلف أنحاء الولاية. وتهدف هذه المبادرة إلى جمع أكبر عدد ممكن من هذه المادة الحيوية التي تساهم في إنقاذ الأرواح من كل الفصائل للمشاركة في تغطية احتياجات من هم في أمس الحاجة للدم، والتي تؤكد في مجملها مدى نبل رجال الشرطة ووقوفهم إلى جانب المواطنين خاصة أثناء المحن، جهاز الشرطة كان دوما يغتنم هذه الفرصة من كل سنة لترسيخ ثقافة التكافل والتآزر لدى مستخدميه. في سياق ذي صلة، شرعت مصالح أمن ولاية عين الدفلى ابتداء من يوم الأحد إلى غاية يوم الثلاثاء 11 من نفس الشهر، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية الاستشفائية مكور حمو ومركز حقن الدم بالولاية إلى جانب الجمعية الولائية للمتبرعين بالدم، في إطلاق حملة للتبرع بالدم، والتي تعتبر الثانية من نوعها خلال السنة الجارية، حيث ستشمل مقرات الشرطة بأمن الولاية إلى جانب العطاف، خميس مليانة ومليانة، يساهم فيها عناصر الشرطة بمختلف رتبهم، وكذا المواطنون من مختلف فئات المجتمع، بدعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذه الحملة التي تهدف إلى الرفع من مخزون بنك الدم المحلي.