l مشروع الملعب الأولمبي لبراقي يكون جاهزا في أفريل 2018 كشف، أول أمس، والي العاصمة، عبد القادر زوخ أن العملية ال23 التي ستستفيد منها 8 آلاف عائلة ستخصص ”لبقايا الأحياء القصديرية” الذين سيستفيدون من سكنات اجتماعية لائقة بعد الدخول الاجتماعي المقبل، ناهيك عن قاطني الأقبية، الأسطح والشاليهات وكل بناية عشوائية تشوه منظر الجزائر البيضاء، مشيرا في حديثه أن مشروع الملعب الأولمبي لبراقي سيكون جاهزا في أفريل 2018، باعتبار أن نسبة الأشغال به بلغت 95 بالمائة حسب المخطط المعروض على مستوى ذات الملعب. وأوضح زوخ خلال الزيارة الميدانية التي قادته لمختلف مشاريع ولاية الجزائر رفقة نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة لتعريفهم بهذه المشاريع ،”أن عملية الترحيل ال23 تخص أزيد من 8000 عائلة من قاطني ما أسماه ”ببقايا الأحياء القصديرية” وكذا قاطني الأقبية، الأسطح والشاليهات الذين ينتظرون دورهم في الترحيل منذ انطلاق برنامج إعادة الإسكان الذي وضع خصيصا لانتشال المواطن من أزمة السكن الخانقة، شأنهم شأن سكنات الضيق والشباب الراغب في الزاج وتكوين أسرة. وشدد المسؤول التنفيذي الأول على عاصمة البلاد رفقة نوابه على ضرورة تجسيد مخطط التسيير الذكي للحركة المرورية للولاية وكذا المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة العاصمة في آفاق 2035، بالإضافة إلى زيارة ميدانية للقصبة والواجهة البحرية باب الوادي، صبلات ووادي الحراش وفضاء التسلية والترفيه بمنبع المياه ببوروبة وكذا مشروع إنجاز الملعب الأولمبي ببلدية براقي، حيث اطلع النواب عن مدى تقدم الأشغال على مستوى المشاريع. وأعلن مدير الشباب والرياضة في سياق آخر عن افتتاح مسبحين جديدين للجمهور على مستوى الكيتاني بثمن رمزي قدره 50 دج، مضيفا أن هذين المسبحين يأتيان إضافة إلى مسبحين آخرين هما حاليا يستقبلان عددا كبيرا من العاصمين، بالإضافة إلى انطلاق دراسة حول ميناء السلع للجزائر العاصمة لتحويل النشاط لميناء شرشال حتى يصبح الميناء عبارة عن منتزه بحري للتسلية والاستجمام، مؤكدا مدير العمران لولاية الجزائر ”محمد يزيد قواوي” أن ميناء الجزائر ”لن يفقد كلية طابعه التجاري وستمارس فيه بعض الأعمال التجارية الصغيرة لكنه سيخلو من الحاويات الكبرى كون أن العمليات التجارية الكبرى ستنقل إلى شرشال، مضيفا أنه سيكون بإمكان العاصمين التوجه للميناء مباشرة عبر منافذ تبدأ من أعالي العاصمة، كما سيتم تزويد الميناء بمطاعم وفضاءات للترفيه، التسلية والاستجمام وسيكون محطة للسفر عن طريق البواخر على المستويين الداخلي والخارجي.