أوضح المكلف بالإعلام لدى نقابة عمال التربية ”سناباب” نبيل فرقنيس في اتصال مع ”الفجر” أمس، ”أن الدورة الاستثنائية لامتحان شهادة البكالوريا ”2” ”مهزلة في قطاع التربية” كون أن القرار كان سياسيا وليس بيداغوجيا، نظرا لما شهدته العديد من مراكز إجراء الامتحان من غيابات، حيث كان حضور لطالب أو اثنين في كل قاعة تحت حراسة أربعة أساتذة، مشيرا إلى أن الحكومة ستراجع حساباتها في الملف التربوي وبالخصوص ملف إعادة الامتحانات الرسمية. أضاف محدثنا أن هذه الدورة ”لا حدث” كونها تمر في ظرف استثنائي حقيقي بكل المقاييس، بعد أن جندت الوزارة موارد مادية وبشرية لتغطية هذا الموعد بالتنسيق مع أربعة قطاعات وزارية، وهو أمر يتطلب مجهودات كبيرة في حين أن العديد من التلاميذ لم يستجيبوا لهذه الدورة، حيث بلغت نسبة الغيابات إلى حوالي 85 بالمائة، في حين طالب نقابة ”سناباب” من الوزيرة بن غبريط بضرورة تمديد الدخول المدرسي 2018/2017 بأسبوع كعطلة للأستاذة الذين شاركوا في هذه الدور.