طالب أعضاء التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء بعودة الرئيس السابق لها خالد بونجمة، على رأس التنسيقية، بعد 5 سنوات من الركود والجمود، منذ مغادرته رئاستها. كما دعا الأعضاء إلى الإسراع بمنح الترخيص لعقد مؤتمر استثنائي لتسوية الوضعية وتزكيته بعد الإجماع الذي حققه على مستوى المكاتب الجهوية للتنسيقية. وجاء في بيان للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء تحوز ”الفجر” على نسخة منه، أنه ”عقب اجتماع للأمناء الولائيين وأعضاء المجلس الوطني، وبحضور رئيس التنسيقية بالنيابة مرحاب بن عبد الله، طالب الحاضرون باستقالة خالد بونجمة من حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية لترؤس التنسيقية مرة أخرى، بعد أن انسحب من هذا المنصب في 2012. ودعا ذات المصدر، وزارة الداخلية إلى الإسراع بمنح الترخيص للتنسيقية لعقد مؤتمر استثنائي لتسوية الوضعية بعد الركود والجمود اللذين طالاها منذ استقالة خالد بونجمة من منصبه كرئيس لها من أجل تأسيس حزب سياسي. وقال المطالبون بعودة بونجمة إن الجميع وعلى رأسهم رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء بالنيابة مرحاب بن عبد الله، قد اتفقوا على جمع الشمل ولم كل أبناء الشهداء بدون إقصاء ولا تهميش، مع غرس روح المصالحة بين أبناء الشهداء. كما دعا البيان إلى إعادة النظر في تشكيل اللجان المكلفة بتحضير المؤتمر على مستوى الولايات مع استرجاع الملفات الموجودة بحوزة عضو اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر، بوكريطاوي محمد إسماعيل. وأكدت مصادر مطلعة أن التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء ستعقد مؤتمرها الاستثنائي خلال الأيام القليلة القادمة من أجل تزكية خالد بونجمة رئيسا من جديد للتنسيقة، لإخراجها من حالة الركود والجمود اللذين طالاها منذ 5 سنوات بعد استقالته من هذا المنصب، مبرزة استعداد الرئيس السابق إلى العودة لمنصبه والاستقالة من حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية. من جهة أخرى، بارك بيان التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء تعيين عبد المجيد تبون على رأس الوزارة الأولى والثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأيد مخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه، وقال إن تنسيقية أبناء الشهداء ملتزمة بدعم كل المواقف والتوجيهات الرامية إلى ازدهار ورقي البلاد. وفي الأخير ندد بالسلوكات اللاحضارية ضد كل من يحاول ضرب الوحدة الوطنية، ونوه بالمجهودات الجبارة للجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن التي يقومون بها يوميا لحماية الوطن.