أكد الدكتور جيلالي عبد الخالق المنصب رئيسا للجبهة الوطنية الجزائرية بموجب المؤتمر الاستثنائي بحمام ريغة بولاية عين الدفلة أن الحركة التصحيحية للأفانا ستشرع في تنصيب لجنتها المركزية مباشرة بعد فصل المحكمة في شرعية المؤتمر الاستثنائي، متعهدا من جهة أخرى بانتزاع التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء من أمينها العام خالد بونجمة . أوضح جيلالي عبد الخالق أنه وبعد أن قام بإيداع الملف الكامل للمؤتمر الاستثنائي للجبهة الوطنية الجزائرية بحمام ريغة بولاية عين الدفلى، فإنه سيشرع بمجرد بت الغرفة الإدارية في شرعية هذا المؤتمر في تنصيب اللجنة المركزية للأفانا مع اقتراح مكتب سياسي للمصادقة عليه، معتبرا أنه سيقوم باقتراح مكتب سياسي لآخر في حال رفضت هذه الجهة المكتب الأول. وأوضح جيلالي عبد الخالق في بيان تلقت "صوت الأحرار" نسخة منه أن العدالة هي المخولة القانونية الوحيدة بالنظر في شرعية المؤتمر مؤكدا أن الفوز سيكون لصالحه لأنه احترم كافة الشروط القانونية في تنظيم المؤتمر الاستثنائي للحركة. وتوعد جيلالي عبد الخالق في ذات البيان خالد بونجمة الأمين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء بدعم المعرضين له ولجماعته مشيرا إلى أن الهدف من وراء ذلك هو نزع التنسيقية من قبضة " هؤلاء المصلحيين الذين يعملون لمصلحتهم الخاصة ويعملون ضد مصلحة أبناء الشهداء". ووصف البيان بونجمة بذي الكلام المزدوج مؤكدا أن التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء ليس لها أية علاقة مع الحركة التصحيحية لأن أعضائها ليسوا مناضلين بالجبهة الوطنية الجزائرية. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مؤتمر الأفانا الاستثنائي قد تم عقده في 27 و28 نوفمبر من العام الماضي بحمام ريغة بولاية عين الدفلة وقد تم انتخاب جيلالي عبد الخالق رئيسا جديدا لها بالإجماع من طرف مندوبي المؤتمر وعددهم 900 مندوب يمثلون 42 ولاية.