صرح خالد بونجمة الرئيس الحالي للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، أن مسؤولا سام اتصل به هاتفيا وطمأنه بخصوص عدوه -كما قال- مدير جريدة ''النهار'' السيد أنيس رحماني الذي نشر مقالا أساء على حد تعبير بونجمة إلى عائلته. بونجمة الذي بدا متأثرا بما كتبته جريدة ''النهار'' بخصوص تشكيك عدد من المجاهدين في انتماء محمد بونجمة المدعو الرهج، والد خالد بونجمة إلى صفوف جيش التحرير الوطني، كشف مساء يوم الأربعاء الماضي في اجتماع ضم أعضاء الحركة التصحيحية للجبهة الوطنية الجزائرية، أنه قضى نهائيا على عدوه الأول وسماه مدير جريدة ''النهار''، في انتظار مواصلة القضاء على عدوه الثاني، وهو موسى تواتي، وأنه حل بمدينة عين الدفلى بمسقط رأسه خصيصا من أجل زيارة جده الولي الصالح سيدي موسى، وإشعال شمعة بداخله والدعاء على أعدائه مثلما فعل وهو في البقاع المقدسة. وحذر بونجمة الحضور من أي تصريحات للصحافة التي اتهمها بخلق الفتن، واستغلال الظروف للتشهير، واستغل بونجمة الذي جمع رؤساء المكاتب ولايات الوسط للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، بنزل العباس بمدينة عين الدفلى، طمعا في الحصول على مساندة والاعتراف بأبيه كشهيد، فراح يوزع بعض التصريحات الشرفية لمجاهدين يعتقد أنهم بفعل الضغط والتهديد، تراجعوا عن أقوالهم لجريدة ''النهار''، فهؤلاء المجاهدين هم أحمد موسى سعدودة عبد القادر والمجاهد أمة قويدر. خالد بونجمة ''المهبول موسى تواتي عدوي ولابد من القضاء عليه'' اتهم خالد بونجمة غريمه موسى تواتي بالخيانة، وسب رموز الدولة الجزائرية وتوعده بالهزيمة والإطاحة به من على رأس الجبهة الوطنية الجزائرية، بعد أيام معدودة، جاء تصريح خالد بونجمة في أعقاب أشغال اجتماع أعضاء الحركة التصحيحية للجبهة الوطنية الجزائرية مساء الأربعاء الماضي، بنزل العباس بمدينة عين الدفلى، وقال بونجمة أن حزب الآفانا يعتمد على المال، وأن موسى تواتي مهبول ،وحان الوقت لإزالته حماية للخط الذي رسمته الآفانا في البداية، على اعتبار أن المتحدث من مؤسسيه. وكشف المدعو بوكريطاوي اسماعيل محمد قائد الحركة التصحيحية للآفانا، أن المكتب السياسي للحركة التصحيحية المنعقد الشهر الماضي بنزل الأروية الذهبية، قد نصب بونجمة رئيسا على الحركة التصحيحية خلفا للمدعو عبد الخالق جيلالي الذي تم تنحيته بناء على مراسلة وزارة الداخلية حسب بوكريطاوي. وخلال اجتماع أعضاء الحركة التصحيحية للآفانا يوم الأربعاء الماضي، تقرر تشكيل لجنة لتحضير المؤتمر العادي المزمع عقده خلال الشهر المقبل، كما تم تعيين بوكريطاوي محمد اسماعيل ناطق رسميا للحركة التصحيحية المتواجدة على مستوى 42 ولاية، والتي عقدت مؤتمرها الاستثنائي يوم 27 نوفمبر 2008، وقدمت ملف إعتمادها لدى وزارة الداخلية، وتلقت مراسلة تأمرهم بضرورة تغيير إسمين ضمن الهيئة القيادية، وقتها تم اقتراح إسم خالد بونجمة الذي وعدهم بالسعي من أجل جلب الإعتماد من عند يزيد زرهوني.