l الغشاشون خلال الدورة سيتم تطبيق العقوبات عليهم أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن التلاميذ الذين لم يجتازوا الدورة الاستثنائية لامتحان شهادة البكالوريا ”2” سيتمكنون من اجتياز شهادة البكالوريا 2018، أما من ثبتت عليهم حالات غش خلال الدور فسيتم تطبيق عليهم القانون كباقي الغشاشين خلال الدورات السابقة. كشفت مصادر رفيعة المستوى من وزارة التربية ل”الفجر” أمس، أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بصدد الإنتهاء من تصحيح أوراق التلاميذ الذين اجتازوا امتحان البكالوريا في دورتها الاستثنائية كما أن العملية وصلت إلى أخر مراحلها وذلك بالوقوف على آخر الرتوشات ومراجعة الأوراق، علما أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، دخل في عملية التصحيح الخميس الماضي لتنتهي العملية اليوم، كون أن عدد الأوراق فاق عدد الأساتذة المؤطرين لعملية التصحيح الأوراق خصوصا بعد الغيابات التي عرفتها هذه الدورة، ونظرا للتجنيد الذي أجرته الوزارة لتنظيم هذه الدورة لفائدة 104 ألف مترشح، في حين كان عدد الحضور أقل بكثير، حيث بلغت نسبة الغيابات لهذه الدورة 80 بالمائة، وهو ما مكن الأساتذة المصححين من الانتهاء من هذه العملية لتبقى عملية المراجعة، أملا في إعلان عن النتائج في تاريخها المحدد وذلك يوم 25 جويلية الجاري. وأكدت مصادرنا أن الوزيرة بن غبريط لن تقصي التلاميذ الذين تخلفوا عن الدورة الاستثنائية لامتحان البكالوريا، حيث سيتعين عليهم المشاركة في امتحان شهادة البكالوريا 2018، أما فيما يخص التلاميذ النظاميين فيستلحقون بمقاعد الدراسة بصفة عادية، وسيتمكنون من اجتياز شهادة البكالوريا 2018، أما التلاميذ الذين ثبتت عليهم حالات ”غش” وخالفوا البروتوكولات المعمول بها في الامتحانات والمسابقات، فسيتم تطبيق عليهم القانون كباقي الغشاشين خلال الدورات السابقة، مؤكدا ”أنه لم يتم ضبط حالات غش كبيرة خلال الدورة الاستثنائية نظرا للترتيبات المحكمة التي أجرتها الوزارة لتنظيم هذه الدورة. وسجلت الدورة الاستثنائية للبكالوريا 104.036 مترشح على المستوى الوطني، من بينهم منهم 10.082 مترشح متمدرس و93.954 مترشح حر، بحيث بلغ عدد المتغيبين عن الدورة 80 بالمائة من المترشحين، فيما سيتم الكشف عن نتائج البكالوريا المحدد يوم 25 من الشهر الجاري، ليستطيع الفائزون في هذا الامتحان التسجيل في الجامعة ابتداء من 1 أوت وهو تاريخ بداية التسجيلات الأولية على الأرضية الإلكترونية التي خصصتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لهذا الغرض.