كلف رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، عضو المكتب الوطني الشيخ بربارة، بالرد على اتهامات المنسق الولائي السابق عبد الحكيم بطاش، وقال بربارة ”إن رئيس الأمبيا أكبر من أن ينزل للرد على بطاش”. وقال بربارة، أمس، خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر الحزب التي خصصها للرد الرسمي على بطاش ”إن بن يونس ليس ملزما بالإجابة على اتهامات الاخير، وهو أكبر من أن ينزل للرد على التصريحات الإعلامية بخصوص سحب الثقة والاستقالات المزعومة من الحركة، مضيفا أن رئيس الحزب وفي الوقت الحالي منشغل بالتحضير لتنصيب اللجنة الوطنية واللجان الولائية للمحليات القادمة”. وقال ذات المتحدث إن الحزب سيدخل غمار المحليات باعتماد الحزب عبر 41 ولاية والباقي من خلال جمع التوقيعات، وهو يسعى لاحتلال المرتبة الثالثة، وسيتم اليوم تنصيب الجنة والاستعداد لتشكيل قوائم المترشحين للمحليات عبر الولايات. وعن مسؤولية أحمد أويحيى عن النزيف الداخلي للحركة، قال المكلف بالإعلام عضو المكتب الوطني، إن الرجل الأول في ”الأرندي”، لن ينزل إلى مستوى زعزعة استقرار الحزب وما يروج له مجرد إشاعات لا غير، وأن الثقة بين رئيس الحزب ورئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لا تزال قائمة، والحركة هي قوة اقتراح وليست قوة تعيين وأمر اختيار بن عقون كان من صلاحيات الوزارة الوصية. وفي موضوع سحب الثقة من المنسق الولائي السابق بالعاصمة، عبد الحكيم بطاش، تساءل بربارة، عن نضال الرجل قائلا ”أريد أن أعرف هل حكيم مناضل في الحركة الشعبية، أم في قصر سعدان”، مضيفا أنه على الأخير الانضمام إلى ”حزب سلال”. وأكد بربارة أن عبد الحكيم بطاش لم يستطع يوما أن يكون مسؤولا أو تسلم منصبا قياديا رغم دخوله الساحة السياسية منذ 30 سنة، لولا الفرصة التي يمنحها له الحزب، وأضاف أن 267 إطار بالحزب من العاصمة سحبوا الثقة من المنسق الولائي السابق، بسبب ما أسموه ب”التجاوزات والخروقات”، كما حمل قيادي الحركة الشعبية الجزائرية، بطاش مسؤولية الإخفاق في تشريعيات ماي 2017.