غاب رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس ، عن الندوة الصحفية للحركة ، بمقر الحزب بالعاصمة أمس ، المخصصة للرد على استقالات عدة أعضاء في الحزب منذ أيام ، أبرزهم عبد الحكيم بطاش رئيس بلدية الجزائر الوسطى. وبرر المكلف بالاعلام في الحزب ، الشيخ بربارة الذي نشط الندوة الصحفية ، غياب بن يونس بانشغال بن يونس بأمور تنظيمية والتحضير للانتخابات المحلية ، مضيفا أن "رئيس الحزب ليس ملزما بالإجابة عن اتهامات بطاش، واهتماماته أكبر من ان ينزل للرد على التصريحات الإعلامية بخصوص سحب الثقة والاستقالات الوطنية من الحركة ". وجدد بربارة بأن استقالة بطاش "كانت بسبب سحب الثقة منه من طرف 267 إطارا بالحزب من العاصمة بسبب التجاوزات والخروقات " " وقال " إنه (بطاش) لم يستطع يوما أن يكون مسؤولا أو تسلم منصب قيادي رغم دخوله الساحة السياسية منذ30 سنة ، ولولا الفرصة التي يمنحها له الحزب ليصبح من خلالها رئيسا للمجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى". وبخصوص الاتهامات التي تتقاذف بين قيادي الحركة الشعبية الجزائرية، بخصوص قضية الوزير المقال مسعود بن عقون، قال بربارة ، أن "الحزب ورئيسه فصل في القضية من خلال البيانات التي تم أصدراها، إلى جانب حكم النائب العام الذي فصل في القضية بحكم البراءة للأخير، وأشار إلى أن الحزب رفع دعوى قضائية ضد قناة " النهار"، مضيفا بان رئيس الجمهورية وحده من يملك صلاحيات التعيين أو الإقالة، والحركة سترفع دعوى قضائية ضد كل من تسبب بالحرج للحزب ". وذكربربارة أن "الحزب سيدخل غمار المحليات في 41 ولاية والباقي من خلال جمع التوقيعات، وهو يسعى لاحتلال المرتبة الثالثة ، وسيتم اليوم تنصيب الجنة والاستعداد لتشكيل قوائم المترشحين للمحليات عبر الولايات" .