البناءات الفوضوية تغزو أحياء بلديات الولاية شيد عدد كبير من مواطني عدة بلديات بولاية المسيلة، منذ أسابيع، بنايات فوضوية في غياب كلي للسلطات المحلية وعلى رأسهم الأميار الذين يلعبون دور المتفرج، مما دفع بالعديد من المواطنين المغلوب عن أمرهم، بتوجيه العديد من الشكاوى والنداءات العاجلة للسلطات المعنية، وخاصة الأمنية منها لوقف الإستلاء على عقار الدولة، والأرصفة والجيوب الفارغة، والقيام ببناءات فوضوية وبتواطؤ مع بعض المنتخبين خاصة ببعض بلديات شرق وجنوب الولاية، حيث وفي حديث العديد من المواطنين مع ”الفجر” أكدوا أن البناءات الفوضوية أصبحت تغزو كل الأحياء، حيث عمد البعض من الذين لم يتحصلو على السكنات إلى عملية البناء دون إمتلاكهم لعقود ملكية، ورخص البناء، أين قام العديد من المواطنين لبناء الأرصفة والطرقات، وكذا الجيوب العقارية الفارغة، أين يقومون بذلك ليلا أو البناء خفية في وضح النهار، ليصبح البناء جاهز في ظرف أيام قليلة، حيث يتم التحضير المسبق للعملية التي يجندون لها عدة أعمال لإنجاز مسكن في ظرف قصير، بعيدا عن أعين الرقابة الإدارية كما يحدث في بعض بلديات شرق عاصمة الولاية المسيلة، كما أكد ذلك مواطنون من هذه البلديات أن هناك من استولى على الأودية والجسور وبالبناءات فوقها بطرق غير شرعية أين طالب العديد من المواطنون الذين تحدثو ل”الفجر” بتدخل عاجل لوالي الولاية وفي الوقت الذي أصبح من الصعوبة إيجاد مساحات عقارية لإنجاز برامج سكنية ومرافق عمومية لفائدة المواطن والصالح العام بسبب الاحتلال الغير الشرعي لها، بعض المواطنين لا يفرطون لو في شبر أو شجرة من ممتلكاتهم من أجل إنجاز مشاريع ذات منفعة عامة، حيث ألح والي الولاية مرارا على ضرورة تحمل الكل لمسؤولياتهم وتطبيق القوانين المتعلقة بحماية الأوعية العقارية ملاك الدولة، التي يجب أن تستغل أساسا لإنجاز مرافق عمومية ذات منفعة عامة، لكن الظاهرة عرفت رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة بعد تواطئ أميار بعض البلديات بعد غض البصر أمام رجال المال والأعمال والسماح لهم بتشييد بنايات فوضوية ضاربين تعليمة الوالي عرض الحائط.
سكان بلدية مسيف يطالبون بتوزيع سكنات اجتماعية كشفت الزيارة الأخيرة ل”الفجر” لبلدية مسيف جنوبالمسيلة، أن ظاهرة البناءات الفوضوية في اتساع مستمر بعدد من أحياء المدينة، حيث عرفت مؤخرا فقط، مباشرة عشرات الأشخاص لعمليات بناء سكنات فوضوية، على خلفية الإعلان عن عديد المشاريع السكنية الاجتماعية، ما كان وراء الاستياء الكبير لقاطني العمارات الذين طالبوا السلطات العمومية بالتدخل لوضع حد لهذه البناءات الفوضوية العشوائية. وكانت عدة أحياء بالبلدية قد شهدت تعثر عمليات تهيئة الطرقات بها، ناهيك عن عدم تدخل مصالح مؤسسة شركة تسيير وتوزيع المياه من أجل وضع حد لتسرب كميات هائلة من الماء الشروب، والحالة الكارثية التي تسبب فيها للطريق الرئيسي المؤدي للمجمعات السكنية. فبالإضافة لجملة من مشاكل البنية التحتية ستساهم هذه السكنات الفوضوية في تعقيد وضعية بعض الأحياء بهذه البلدية التي تعيش على وقع ركود تنموي منذ سنوات، حيث يبقى سكان مسيف ينتظرون تدخل الجهات المعنية من أجل تحسين إطار الحياة بها بتوزيع السكنات الإجتماعية.
600 سكن دون تسوية عقارية في بلعايبة تأخر التسوية العقارية للأراضي والبنايات المتواجدة ببلدية بلعايبة شرق المسيلة رغم تعليمات ولائية سابقة صدرت منذ سنوات،من أجل تسويتها، لا يزال ذات المشكل قائما حتى الآن بعد استفادة السكان في إطار السكن الريفي في وقت سابق، حيث طالب العديد من سكان بلدية بلعايبة بالتسوية العقارية لمساكنهم الهشة وأراضيهم عن طريق وثائق يسعون للحصول عليها منذ زمن، هذه الأخيرة التي تغيرت معالمها بفعل التغييرات التي شملت المساكن التي تم توسيعها بعد تزايد أفراد ساكنيها، كما عرفت عمليات البيع، بعد أن قام بعض من هجروها ببيعها لأناس آخرين، واعتبر السكان التجاهل المتعمد لملف التسوية العقارية ووضعية الأرضية وتمكين السكان من مساعدت لبناء سكنات خاصة، وعدم تطبيق تعليمات والي الولاية ومن ثم الإستلاء على العقار لصالح الخواص، وقد استفادت بلدية بلعايبة في السنوات الأخيرة من حصة لا بأس بها من إعانة البناء الريفي موجهة لجل مناطق البلدية، كما أن الجيوب العقارية المتوفرة لهذه الصيغة تعود لملاك خواص. وقد كانت البلدية قد أحصت أكثر من 600 مسكن فوضوي، ووضعت برنامجا يقضي بإعادة إسكان المواطنين الحائزين على سكنات قديمة، مع إعادة هيكلة وتسوية البناءات الفوضوية.