كشف أمس وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم عن عودة 271 إرهابي من صفوف داعش إلى فرنسا هروبا من العراقوسوريا، حيث يجري التحقيق معهم جميعا فيما تم توقيف بعضهم فقط. وأكد المسؤول الفرنسي أن التهديد الإرهابي على بلاده يبقى مرتفعا. حيث تم إحباط سبع مخططات إرهابية منذ بداية السنة. وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم وفي حديث لصحيفة ”لوجورنال دو ديمونش” أمس أبدى تخوفاته من تأثير عودة هؤلاء المتشددين إلى بلادهم، في وقت تشير فيه التقديرات الأمنية إلى مغادرة حوالي 700 فرنسي للقتال في وسريا والعراق. وأضاف وزير الداخلية أن 54 قاصرا متشددا عادوا من العراقوسوريا ضمن مجموعة 271 داعشي عادوا إلى فرنسا، وهو التهديد الذي ظلت فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية وحتى الجزائر متخوفة منه ومحذرة من مخاطره على أمن واستقرار الدول، في وقت ما تزال فرنسا تجهل عدد رعاياها الذين قتلوا في العمليات المسلحة لتنظيم داعش في سورياوالعراق. وأكد الوزير الفرنسي أن الخطر الذي يشكله هؤلاء العائدون من مناطق النزاع يكمن في خضوعهم لأشخاص لا علاقة لهم بسوريا أو تنظيمات إرهابية أخرى على غرار تنظيم القاعدة. وكشف جيرار كولوم في حواره أمس عن إدراج أكثر من 18 ألف و500 شخص في قائمة الوقاية من الإرهاب والتطرف، وهو العدد الذي يتزايد بشكل مستمر، بعدما كانت قائمة إرهابيي داعش من فرنسا وأوروبا لا تتجاوز ال173 عنصرا وفقا لقائمة عثر عليها في عملية خاصة في العراق.