رد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، على دعوة رئيس لجنة أخلاقيات الرياضة، عبد الحميد برشيش، من خلال تبينيه الأصوات المنادية لمواصلة الصراع مع اللجنة الأولمبية الجزائرية، وتجاهل المطالب التي دعت إلى الهدوء والحوار، حيث جاء البيان الذي نشرته الوزارة صريحا بان الاتحاداءات لن تهدأ إلى غاية اعادة الانتخابات، وتحقيق رغبة الوزير. ودعا رئيس لجنة أخلقيات الرياضة، عبد الحميد برشيش، الجميع إلى ضبط النفس والعمل معا لخدمة الرياضة الجزائرية بدل الحوار، في حديثه عن واقع الرياضة الجزائرية التي تشهد صراعا بين الاتحادات واللجنة الاولمبية، وقد أكد رئيس اللجنة الأولمبية استعداده للحوار، لكن الوزارة ترفض ذلك. وشدد الوزير السابق، على ضرورة إنهاء الخلاف فورا، ويدرك الجميع أن الوزارة قادرة على إنهاء الخلاف من خلال الاعتراف بشرعية بيراف، أو أن الخلاف سينتهي برحيل بيراف، وهما الاحتمالين الذين يبقيان صعبا التحقيق، فالوزير ولد علي يرفض أن يقبل الهزيمة، أما بيراف فيرفض الخروج من الباب الضيق. ويأتي تعنت وزير الشباب والرياضة وإصرار بيراف على موقفه ليضع الرياضة الجزائرية في موقف صعب، خاصة وأن الرياضة الوطنية تشهد تراجعا على مستوى المشاركة، والنشاطات الوطنية المبرمجة، فضلا عن تراجع النتائج، حرمان عدة اتحادات من المشاركة في منافسات خارجية مثلما حدث مع اتحادية الرياضة المدرسية، أو رفض أحداث رياضية لاتحادات في الوطن، مثلما حدث في بجاية حينما رفضت الوزارة تنظيم منافسة محلية لاتحادية الريغبي، كون هاته الأخيرة صوتت لمصطفى بيراف في انتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية، ورفضت التوقيع على عريضة ضده. ونشرت الوزارة بيان لعدد من رؤساء الاتحاديات الرياضية الجزائرية تبين موقفهم ”غير القابل للنقاش ولا رجعة فيه” حول اعادة انتخاب مصطفى براف على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية للعهدة الأولمبية 2017-2020 مطالبين بإعادة المصداقية والطمأنينة” لهذه الهيئة حسب رأيهم. وتضمن البيان عدة أخطاء، من بينها أسماء مسؤولي دون توقيع، وكذا توقيعات متكررة لملأ القائمة، على غرار إمضاء محمد جواج رئيس اتحادية الفوفينام فيات فو داو في ورقتين،