l العملية تتواصل تحضيرا للموسم الشتوي تخوفا من حدوث فيضانات باشر الديوان الوطني للتطهير بالعاصمة، منذ 3 أيام، حملة تنقية قنوات الصرف الصحي على طول 4200 كلم من فضلات الأضاحي العيد تخوفا من انسدادها تحضير للموسم الشتوي، حيث تم جمع أطنان منها في إطار صيانة الشبكات تحسبا للأمطار الخريفية وتفاديا للفيضانات. يواصل الديوان الوطني للتطهير عمليات تنظيف وتنقية بالوعات الصرف الصحي تطبيقا للمخطط الاستعجالي ما بعد عيد الأضحى، نظرا لمخلفات التي يتسبب فيها مواطنون بالرغم من حملات التحسيسية التي يقوم بها في كل مرة الديوان، حيث جندت ذات المصالح 48 فرقة مناوبة بهدف إنجاح المخطط الموازي لتحضيرات الموسم الشتوى تطبيقا لتعليمة وزارة الموارد المائية. وكشف رئيس وحدة التطهير بمديرية الموارد المائية لولاية الجزائر عمار شويق، أن مصالحه قامت بجمع أزيد من طن من بقايا الاضاحي على طول 4200 كلم بعاصمة البلاد، تخوفا من انسدادها ونحن على مقربة من الأمطار الخريفية. وأطلق الديوان الوطني للتطهير حملة إعلامية لتحسيس المواطنين بالمشاكل المحتمل حدوثها من خلال رمي فضلات الأضاحي داخل شبكات التطهير، حيث تندرج هذه الحملة في إطار مخطط وطني وضعه الديوان بمناسبة العيد تحت شعار ”حافظوا على شبكات التطهير” بهدف دعوة المواطنين لعدم رمي فضلات الأضحية داخل البالوعات لتجنب انسدادها، إلا أن الامر لم يجد نفعا. وشملت العملية كافة المناطق الولائية، والتي تبعتها عملية تنظيف مجموع شبكات التطهير فور انتهاء عمليات الذبح. وأشار ذات المتحدث إلى أنه في إطار صيانة الشبكات قامت وحدة العاصمة بعملية تنظيف قنوات الصرف والبالوعات تحسبا لحدوث فيضانات محتملة جراء تساقط أمطار الخريف الأولى، والتي وصفها بالكارثية باعتبارها فجائية. بالموازة عملت مديرية الموارد المائية على متابعة المخطط من خلال تخصيص 24 وحدة توزيع لضمان التزويد العادي للمياه خلال العيد، والتي تتواصل طيلة هذه الايام مع وقف الشبكة ساعات عمليات التنظيف، مقابل تخصيص 48 فرقة مناوبة للتدخل السريع المكلفة بإنجاح مخطط التنظيف بأمرية من وزارة الموارد المائية، والذي باشرته كافة ولايات الوطن نظرا للمشاكل التي أحدثتها هذه الاخيرة من فيضانات فجائية.