شرعت مؤسسة ميلة نات ، مطلع الأسبوع الجاري، في توزيع أكياس على سكان مدينة ميلة عبر مستخدميها، خاصة بحفظ بقايا وفضلات أضحية عيد الأضحى، وقد أسهمت هذه الأكياس البلاستيكية التي حولت كمية منها لبلدية شلغوم العيد ببقايا كبش العيد. العملية تهدف إلى منع انتشار بقايا، و فضلات ذبيحة العيد من خارج جلودها، وهي العادة السيئة التي تعيشها مختلف المدن عبر ولايات الوطن سنويا، لذلك تسعى مؤسسة ميلة نات إلى الإبقاء على نظافة أحياء المدن في هذا الجانب، حيث تكفل مستخدموها بمهمة توزيع هذه الأكياس التي وفرت قرابة 25 ألف كيس منها على سكان مدينة ميلة، في حين أوكلت هذه المهمة بالنسبة لبلدية شلغوم العيد لمستخدمي هذه الأخيرة، على اعتبار أن المؤسسة تفتقر لليد العاملة الكافية. وللاشارة، فأن مؤسسة ميلة نات اقتنت لفائدة سكان مدينة شلغوم العيد شاحنتين لجمع القمامة بمبلغ 2,3 مليار سنتيم، مثلما تكفلت بالأعباء المالية والاجتماعية للعمال المحولين إليها من البلدية، والمقدر عددهم ب25 عاملا أصبحوا مثلهم مثل نظرائهم بمدينة ميلة من مستخدمي المؤسسة، وتحت مسؤوليتها. الديوان الوطني للتطهير بتيزي وزو يحسس وفي ذات السياق، أطلق الديوان الوطني للتطهير وحدة تيزي وزو حملة إعلامية لتحسيس المواطنين بالمشاكل المحتمل حدوثها من خلال رمي فضلات الأضاحي داخل شبكات التطهير وذلك تحسبا لاقتراب عيد الأضحى، حسبما علم من مدير هذه الوحدة. وأوضح رشيد بشة، أن هذه الحملة تندرج في إطار مخطط وطني وضعه الديوان بمناسبة العيد تحت شعار حافظوا على شبكات التطهير ، بهدف دعوة المواطنين لعدم رمي فضلات الأضحية داخل البالوعات لتجنب انسدادها. وسيشمل هذا العمل الإعلامي جميع بلديات ودوائر الولاية إلى غاية يوم العيد وسيكون متبوعا بعملية تنظيف مجموع شبكات التطهير فور انتهاء عمليات الذبحي، وفقا لبشة. وأكد بشة أن عدد المواطنين الذين يرمون فضلاتهم في البالوعات عرف انخفاضا كبيرا وذلك بفضل الأنشطة التحسيسية سواء الميدانية منها أو عبر وسائل الإعلام. من جهة أخرى، أشار ذات المتحدث إلى أنه في إطار صيانة الشبكات قامت وحدة تيزي وزو بعملية تنظيف قنوات الصرف والبالوعات تحسبا لحدوث فيضانات محتملة جراء تساقط أمطار الخريف الأولى.