أكد زهير بوذراع رئيس مكتب شؤون الحجاج بمكةالمكرمة، أن البعثة الجزائرية وفّرت عددا كبيرا من الحافلات لنقل حجاجنا الميامين إلى مكةالمكرمة، بينما تنقل آخرون مشيا على الأقدام نظرا للازدحام الكبير عبر الطرقات، ومن المنتظر أن يعود أول فوج من الحجاج الميامين إلى الجزائر، اليوم في انتظار الانطلاق في عملية التفويج إلى جدة في غضون الساعات القادمة وأكد المتحدث أن الإجراءات وكل العمليات تمت بطرق سهلة بفضل التجند الكبير من أعضاء البعثة، وسط 3 ملايين حاج استقبلتهم البقاع المقدسة بينهم 36 ألف حاج جزائري، ما جعل الأمر يمثل تحديا، حيث تم التحاق معظم الحجاج الجزائريين في اليوم الأخير من أيام التشريق بأماكن إقامتهم بمكةالمكرمة للتحضير لأول رحلة إلى ارض الوطن اليوم 6 سبتمبر، هذا وتكمن البعثة الجزائرية من توفير عدد كبير من الحافلات لنقل الحجاج الميامين بينما تنقل آخرون مشيا على الأقدام نظرا للازدحام الكبير عبر الطرقات كما قال بوذراع زهير رئيس مكتب شؤون الحجاج بمكةالمكرمة في تصريحات إعلامية مشيرا إلى أن الظروف كلها مهيأة ووسائل النقل موجودة كما أن المطوفين استعدوا لذلك بتحضير كل قوائهم، حيث تم تجنيد أعضاء البعثة الجزائرية من عناصر الحماية المدنية والرعاية الصحية والإرشاد الديني جلهم بذلوا جهودا كبيرة لتسيير معظم مراحل مناسك الحج بدءا من استقبال الحجاج في مكةالمكرمة وإسكانهم وكذا التصعيد إلى عرفة ثم النفرة إلى المزدلفة وإلى منى وأخيرا العودة إلى مكةالمكرمة وتحضير عمليات المغادرة باتجاه المدينةالمنورة وباتجاه جدة، وذكر المتحدث أنه بالرغم من الصعوبات المواجهة بمنى فإن أداء أعضاء البعثة كان متميزا لأنهم لم يتخلوا عن الحجاج في أي مرحلة من مراحل التصعيد والمكوث، حيث كانوا معهم في خيمهم بالتوجيه والإرشاد مما أدخل شيئا من الطمأنينة عليهم مؤكدا عدم تسجيل حالات صعب التعامل معها.