وفاة 20 منهم.. وتيهان آخر لم يتم العثور عليه حجاج الجزائر يشرعون في العودة اليوم كشف بوذراع زهير رئيس مكتب شؤون الحجاج بمكةالمكرمة أنه تم تسجيل 20 حالة وفاة طبيعية بين صفوف الحجاج الجزائريين فيما لا يزال نحو 15 آخرين في المستشفيات وحالتهم مستقرة. كما أكد بوذراع على هامش اجتماع تقييمي ضم رؤساء المكاتب لمختلف فروع البعثة الجزائرية نقلته وكالة الانباء الجزائرية أنه تم أيضا تسجيل حالة تيهان لحاج جزائري لم يتم العثور عليه لحد اليوم. وأوضح بوذراع زهير الذي ترأس الاجتماع أن أول رحلة ستغادر مطار جدة باتجاه وهران ستكون اليوم الأربعاء حيث تم إعداد خطة محكمة لنقل الحجاج الجزائريين وضبط رزنامة الرحلات التي ستتوالى خلال الأيام القادمة. وفي سياق ذي صلة التحق معظم الحجاج الجزائريين في اليوم الاخير من ايام التشريق متعجلين بأماكن إقامتهم بمكةالمكرمة حيث لم يبق إلا عدد قليل منهم على مستوى المخيمات في منى يكونون قد التحقوا أمس بمكة على أن تكون اول رحلة إلى أرض الوطن بداية من 6 سبتمبر وقد وفرت البعثة الجزائرية عددا كبيرا من الحافلات لنقل حجاجنا الميامين بينما تنقل آخرون مشيا على الأقدام نظرا للازدحام الكبير عبر الطرقات كما قال السيد بوذراع زهير رئيس مكتب شؤون الحجاج بمكةالمكرمة مشيرا إلى أن الظروف كلها مهيأة ووسائل النقل موجودة كما ان المطوفين استعدوا لذلك بتحضير كل قوائهم . استعداد كبير وتجند على مستوى المهمة ميز اعضاء البعثة الجزائرية من عناصر الحماية المدنية والاعاشة والرعاية الصحية والارشاد الديني جلهم بذلوا جهودا كبيرة لتسيير معظم مراحل مناسك الحج بدءا من استقبال الحجاج في مكةالمكرمة واسكانهم وكذا التصعيد إلى عرفة ثم النفرة إلى المزدلفة والى منى واخيرا العودة إلى مكةالمكرمة وتحضير عمليات المغادرة باتجاه المدينةالمنورة وباتجاه جدة كل العمليات كانت سهلة ويسيرة بفضل التجند الكبير والكبير جدا من اعضاء البعثة يقول السيد بوذراع مشيرا إلى الاعداد المهولة التي استقبلتها مكة وزيادة حصة الجزائر إلى 36 الف حاج جعل الامر كتحدي تمثل في اسكان الحجاج على مستوى مكةالمكرمة بدون استثناء ثم عملية الانتقال إلى عرفة ووصولها قبل الثانية زوالا مما اعتبره وقت قياسي في تاريخ البعثة الجزائرية . وذكر في الأخير بأنه نظرا لكل الصعوبات المواجهة بمنى فإن أداء أعضاء البعثة كان متميزا لزنهم لم يتخلوا عن الحجاج في اي مرحلة من مراحل التصعيد والمكوث حيث كانوا معهم في خيمهم بالتوجيه والإرشاد مما أدخل شيئا من الطمأنينة عليهم مؤكدا عدم تسجيل حالات صعب التعامل معها.