عين رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى بيراف ضمن لجنة العلاقات العامة والتطوير الاجتماعي بالرياضة التابعة للجنة الأولمبية الدولية، حسب بيان من الهيئة الأولمبية الوطنية، لينجح بيراف في الحصول على عضوية في أكبر هيئة رياضية في العالم. وجاء التعيين الجديد الذي حظي به رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ليكون تشريفا جديدا له وللمسؤولين الرياضيين الجزائريين، رغم المشاكل الكثيرة التي يعيشها بيراف بسبب رغبة وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الوطنية في طرده من منصبه. ويطمح مصطفى بيراف الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإفريقية في تمثيل الجزائر والدفاع عن حقوق رياضييها، وهو الذي اعترف بأن الجزائر غائبة منذ مدة في اللجنة الأولمبية الدولية، وعليها ضمان الحضور عبر رياضييها السابقين والمسيرين الحاليين. وكتب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في رسالة التعيين التي وجهها إلى بيراف: ”لقد سعدت بمقابلتكم مؤخرا ببودابيست على هامش البطولة العالمية للجيدو. بعد المحادثات التي جمعتنا أعينكم كعضو ضمن لجنة العلاقات العامة والتطوير الاجتماعي بالرياضة التي ستعقد اجتماعها المقبل يوم 6 نوفمبر بلوزان. شكرا مسبقا على مشاركتكم القيمة”. ويترأس هذه اللجنة التي تعتبر من بين الأهم بالهيئة الدولية الوزير الإيطالي السابق ”ماريو بيسكانتي” وتضم العديد من الشخصيات المرموقة، على غرار البريطاني سباستيان كو رئيس الاتحادية الدولية لألعاب القوى، والمغربية نوال المتوكل التي تعتبر عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية وبطلة مغربية سابقة، والأمير حسين من الأردن نائب رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم سابقا ورئيس المجر السابق بات سميث، وهو ما يؤكد القيمة والتشريف الكبير الذي حظي به رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية. من جهة أخرى، سيشارك بيراف الذي انتخب على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية لعهدة جديدة يوم 27 ماي الفارط، في مؤتمر اللجنة الأولمبية الدولية المقرر بالعاصمة البيروفية ليما بين 10 و16 سبتمبر 2017.وسافر بيراف إلى البيرو نهاية الأسبوع المنقضي، حيث سيشارك في كونغرس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيعرف اختيار البلدين اللذين سيستضيفان أولمبياد 2024 و2028، حيث تم منح الشرف مسبقا إلى العاصمة الفرنسية باريس وبعدها مدينة لوس أنجلس الأمريكية. ويدعم مصطفى بيراف احتضان باريس للأولمبياد، حيث لديه علاقات رائعة مع اللجنة الأولمبية الفرنسية والعديد من اللجان الأولمبية الأوروبية، وقد حصل على دعمهم خلال فوز مدينة وهران بحق تنظيم ألعاب البحر المتوسط لسنة 2021.