كشفت أمس مصادر مطلعة من سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر أن السفير الجديد جون دي روشي سيستلم مهامه رسميا كسفير للولايات المتحدةالأمريكيةبالجزائر خلال أسبوعين، حيث من المنتظر أن ينزل السفير الجديد في ضيافة وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل من أجل تسليم أوراق اعتماده وفقا لما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية. وقد حدد السفير الأمريكي الجديد ثلاث أولويات للعمل مع الجزائر وتعزيز العلاقات الثنائية ترتكز أولا على الجانب الأمني ومكافحة الإرهاب خاصة ما تعلق بعودة المقاتلين الأجانب من مناطق الصراع، حيث أكد عقب الموافقة على تعيينه أن الجزائر تمكنت من الحفاظ على الاستقرار الذي اكتسبته عن جدارة خلال التسعينات بفضل جهود مكافحة الإرهاب والمصالحة الوطنية ومبادرات القضاء على التطرف، كما أنها صدرت السلام لجيرانها خاصة ما تعلق بالجهود المبذولة لتشجيع المصالحة السياسية في ليبيا. كما أشاد السفير الأميركي الجديد بالدور الريادي للجزائر في حفظ الأمن الإقليمي منها مواجهة تطورات الوضع في مالي وليبيا وتوفير مساعدة أمنية للبلدان المجاورة على غرار تونس والنيجر. كما تشمل محاور عمل دي روشي وتطوير التجارة والاستثمار والعمل مع نظرائه الجزائريين. وفيما يتعلق بالتمثيل الدبلوماسي في الجزائر، أعلن بيان للسفارة الكندية في الجزائر عن تعيين باتريسيا ماك كولاغ سفيرة جديدة في الجزائر، بعد أن قضت سنتين ممثلة لبلدها في كوت ديفوار.