قرر الدولي السابق عبد القادر حر، رفع دعوى قضائية ضد المدير الفني الوطني ”فضيل تيكانوين”، بتهمة القذف، بعد اتهامه بسرقة وثائق خاصة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من المركز التقني للمنتخبات الوطني بسيدي موسى بالعاصمة، في فضيحة مدوية حركت رئيس الفاف خير الدين زطشي. وفضل لاعب المنتخب الوطني السابق، عبد القادر حر رفع القضية إلى المحكمة، بعد أن تم توقيفه من طرف أعوان الأمن والحراسة لمركز سيدي موسى وتفتيشه عنوة، بطلب من المدير الفني الوطني، وهو اعتبره عبد القادر حر إهانة كبيرة له. وقد بلغت القضية مسمع الرجل الأول في الاتحادية، خير الدين زطشي، والذي سارع في الاتصال بعبد القادر حر من أجل اقناعه بالتراجع عن خطوته، والوقوف على حقيقة مزاعمه، وأن الأمر يتعلق بمسؤول بارز في الاتحادية الوطنية، وهو المدير الفني. ويعيش المركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى بالعاصمة، على وقع الفضيحة الجديدة، وذلك أيام قليلة بعد الحوادث التي شهدها نفس المركز خلال التربص الأخير للمنتخب الوطني، حيث حدثت بعد الانزلاقات، في صورة شجار بين سليماني وأحد مسؤولي الاتحادية بالمركز في ساعة متأخرة من الليل. من جانبه، فان المدير الفني الوطني، فضيل تيكانوين، يجد نفسه في مواجهة زميل له بعد حادثته المعروفة مع المدير الفني الوطني السابق، توفيق قريشي، والذي اتهم هذا الأخير بالتجسس عليه وتسجيله بالهاتف دون علمه، ما دفع بقريشي إلى تقديم استقالته. ويرفض تيكانوين الدخول في صراع مع اللاعب السابق للخضر في ثمانينات القرن الماضي، عبد القادر حر، حيث يسعى من أجل ايجاد مخرج ودي، بعد اتهامات سرقة ملفات خاصة بالفاف من مركز سيدي موسى، وهي الاتهامات التي تفتقر إلى دليل حسب حر. وكشف حر أنه كتب تقريرا مفصّلا عن الحادثة إلى رئيس الفاف خير الدين زطشي والكاتب العام للاتحادية الوطنية لكرة القدم، وذلك من أجل التدخل وانصافه، ووضع حدا لتصرفات المدير الفني الوطني. كما أوضح المدافع السابق للخضر، أنّه أبلغ أيضا علي فرقاني رئيس ودادية قدامى اللاعبين بالحادثة، وذلك من أجل التحرك، واتخاذ موقف باعتبار أن فرقاني يدافع عن قدامى اللاعبين، وهو العمل الذي تقوم به جمعيته حاليا. ورفع اللاعب الدولي السابق وعضو إدارة بالمديرية الفنية التابعة للفاف عبد القادر حر، دعوى قضائية ضد تيكانوين، بتهمة القذف، والاتهام بالسرقة دون دليل، في انتظار الفصل فيها.