ضمت القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر 2017 وجهين جديدين إلى جانب أسماء معروفة مثل الكاتبين الأميركيين بول اوستر وجورج سوندرز. وأعلنت هيئة الحكام برئاسة البارونة لولا يونغ القائمة القصيرة لستة متنافسين بينهم لأول مرة الروائية الإنكليزية الشابة فيونا موزلي (29 عاماً) وهي الوحيدة على القائمة من انكلترا. وتعمل موزلي ساعات محدودة أسبوعيا في متجر لبيع الكتب في مدينة يورك شمال شرق إنكلترا. والوجه الجديد الآخر الكاتبة الأمريكية إميلي فريدلاند. وتتنافس هاتان الكاتبتان مع كاتبين ظهرا سابقاً على القائمة القصيرة هما الروائية الأسكتلندية آلي سمث التي تتنافس على الجائزة للمرة الرابعة، والكاتب البريطاني ذي الأصل الباكستاني محسن حميد بروايته ”الخروج إلى الغرب” عن لاجئين يستخدمون أبواباً خلفية غريبة للهروب إلى مناطق أخرى في العالم. وكان حميد أحد المرشحين على القائمة القصيرة للجائزة في عام 2007 بروايته ”الأصولي المتردد”. ولكن حشداً من الأسماء المعروفة غاب عن القائمة مثل الفائزة السابقة بالجائزة ارونداتي روي وسبستيان باري وكاميلا شمسي ومايك ماكورماك. كما سقط من القائمة الكاتب جون ماكريغر والكاتبة زيدي سمث من بريطانيا والأمريكي كولسن وايتهيد، رغم أن روايته ”سكة حديد تحت الأرض” كانت المرشحة للفوز بالجائزة بعد فوزها بعدة جوائز كبيرة، بينها جائزة بوليتزر للرواية 2017 وجائزة الكتاب الوطنية للرواية 2016 وجائزة آرثر سي كلارك لرواية الخيال العلمي.