اشتكي سكان سيدي ياسين منذ أسبوعين من انقطاع خدمات الهاتف والأنترنيت عن الحي، هذا الانقطاع المفاجئ لم يهضمه السكان الذين اعتبروه في بادئ الأمر خللا مؤقتا من المنتظر تصليحه، إلا أن ذلك لم يكن، ليكتشف سكان الحي بعد ذلك أن المشكل هو مشكل جماعي، لأن العديد من الأحياء المجاورة قد عانت وما زالت تعاني من هذا المشكل، وما أثار استياء سكان الحي هي السياسة التي تنتهجها اتصالات الجزائر من خلال تجاهل شكاويهم من جهة، وحسب ما علم أن إحدى المؤسسات المكلفة بأشغال التهيئة هي التي تسببت في عطب الكابل الناقل للهاتف، ولحد الآن لم تتمكن المؤسسة الخاصة التي أسندت لها المهام من صيانة هذا العطب بعد مرور 15 يوما.