يشتكي سكان حي (لويس الروجي) بشاطوناف بالعاصمة من تذبذب خدمة الإنترنت، حيث يعاني مشتركو الخطوط الخاصة من التذبذب المستمر منذ أيام جرّاء الإنقطاعات المتكررة دون أن يعرف المشكل طريقه الى الحل الى غاية كتابة هذه الأسطر. عبر بعض السكان في اتصالهم ب (أخبار اليوم) عن مدى استيائهم من الوضع الذي بات هاجسا لهم منذ فترة دون أي تدخل يذكر لحد الساعة رغم الشكاوي المرفوعة للجهات المعنية، على اعتبار أن أي انقطاع لشبكة الأنترنت يعني تعطل مصالح العمال وحتى السكان الذين يستخدمون شبكة الإنترنت سيما الطلبة ومقاهي الانترنت والذين يستعملونها بشكل دائم. وفي السياق ذاته طالب سكان الحي المذكور بالتدخل الفوري للمصالح المعنية على رأسها اتصالات الجزائر و الإسراع في إصلاح العطب الذي تسبب لهم في معاناة وتعطيل أشغالهم وعملهم ووضع حد نهائي لهذا المشكل والسيناريو المتكرر الذي طالما عايشوه في عدة مناسبات، كما أن الانقطاع في الأنترنت يرافقه أيضا الانقطاعات في شبكة الهاتف الثابت حسب أحد المواطنين القاطنين بذات الحي، أنهم سئموا من هذا السناريو المتكرر والذي أرق يومياتهم، وأثار استياء وغضب السكان إزاء تماطل مصالح مؤسسة إتصالات الجزائر في أداء مهامها اتجاه انشغالاتهم والعمل على محمل الجد لإنهاء هذا المشكل من جذوره وهذا بتصليح الخلل القائم، ويتساءل ممثل السكان لماذا يحدث هذا الأمر معهم ولماذا هذا التجاهل للمواطنين رغم علم المصالح المذكورة بمدى أهمية الإنترنت في وقتنا الحالي سيما الذين يعملون بها؟، وإذا كان عطب بسيط، لماذا لم تتدخل المؤسسة المعنية بإصلاحه؟. ويضيف هذا الأخير انه بالرغم من جدية المواطنين في دفع ثمن الإشتراك، إلا أنه في المقابل لم يتلق المواطن سوى الخدمات المتدنية خاصة أصحاب مقاهي الأنترنت الذين تأثروا بهذه الانقطاعات والذين وجدوا أنفسهم مجبرين على دفع نفقات خدمات لا يقدمونها ولا يستفيد منها أحد بل ألحقت بهم أضرار مادية جسيمة وبعدما كانت تعود عليهم بفائدة كبيرة نظرا لتوافد الطلبة والشباب عليها. وأصبحت مقاهي الإنترنت خاوية على عروشها بسبب عدم تقديم أي خدمة لهؤلاء الأمر الذي اضطرهم إلى التنقل لأحياء أخرى من اجل الاستفادة وهذا بسبب تدني الخدمة والوضعية المتردية في نفس الوقت الأمر الذي أدى إلى عزوف اغلب المواطنين عن هذا المرفق الضروري ولم تقتصر الانقطاعات على حي لويس فقط بل أغلب أحياء شاطوناف تعاني من نفس الوضعية الأمر الذي بات لا يحتمل ولا يطاق -حسب تعبيرهم- ، وأضاف نفس المتحدث أن ما يحدث بسبب تماطل مؤسسة اتصالات الجزائر في الإسراع في إصلاح الأعطاب الحاصلة في حين نجد أحياء بالبلديات الأخرى تتوفر على كل الخدمات.