هدد المكتب الولائي للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين بالمركز الجامعي الشهيد أحمد زبانا من خلال بيان تسلمت الجريدة نسخة منه الدخول في حركة احتجاجية في أقرب الآجال أن لم يتم احتواء جملة من الانشغالات، حيث وصف التنظيم الطلابي أن ما أصاب الإقامات الجامعية من مرض عضال والذي انتشر كالطاعون داخل اروقة الإقامات الجامعية بالأمر الخطير كون أن قطاع الخدمات الاجتماعية قطاع هام ولا يمكن السكوت على الواقع المر لتسيير الاقامات الجامعية الكارثي. ووصف مضمون البيان الدخول الاجتماعي لهذا الموسم بالفاشل لعدة اعتبارات منها ادارية تنظيمية سادها جو اللامبالاة من طرف مدراء الاقامات الجامعية وغياب التنظيم، وحتى التحضير لموعد جد هام في ظل غياب استراتيجية واضحة وناجعة، كما سجل التنظيم غياب النية الحسنة من أجل تقديم خدمات افضل في أوساط مدراء الاقامات، مما خلق فوضى عارمة واستياء في أوساط الطلبة، تصدره مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه الإقامة الجامعية رقم02بنات، وهذا بسبب عدم فتح الاقامة الجامعية الجديدة ناهيك عن تسجيل فوضى وسوء التسيير خلال التسجيلات الخاصة بالطلبة الجدد، ولد حالة من الغضب وسط الاولياء، كما طرح المكتب الولائي للحركة الوطنية للطلبة الاحرار الجزائريين، مشكل قلة الحافلات وعدم ضبط برنامج واستراتيجية محكمة وسلسة لضبط النقل بالمركز الجامعي الشهيد أحمد زبانا بعدما بلغ عدد الطلبة نحو 20 ألف طالب، وأضاف الأمين الولائي بوكرباعة محمد عبد العزيز، مشكل التأخر الرهيب والغير مبرر في صب المنحة الجامعية كل موسم وعدم فتح الاقامات الجامعية والمطاعم لحد الساعة، عكس توصيات المدير العام للخدمات الاجتماعية. ليخلص البيان إلى أن ”التسيب الواضح والغير مبرر الذي أصبح يطبع الإقامات الجامعية، أضحى أمرا غير مقبول به وكون التنظيم الطلابي شريك اجتماعي، فإننا ندق ناقوس انفجار وشيك في العلاقة بين كل الأطراف المشكلة للحرم الجامعي، وحدوث انتفاضة طلابية في القريب العاجل، أن لم تتحرك الجهات المسؤولة في اقرب الآجال.