تم تسجيل 29 حالة وفاة و748 جريح من خلال 657 حادث جسماني كحصيلة للحوادث المرورية، خلال تسعة أشهر الأولى ل2017 بولاية الجزائر، حسبما أفاد به هذا الخميس الملازم أول للشرطة مولود إبعزاتن المكلف بالإعلام والاتصال بأمن ولاية الجزائر. وقال الملازم أول إبعزاتن، على هامش إحياء اليوم الوطني للسلامة المرورية المصادف ل 13 أكتوبر، ب”منتزه الصابلات بحسين داي”، أن مصالح أمن ولاية الجزائر سجلت خلال تسعة أشهر الأولى من سنة 2017 نتيجة حوادث المرور وفاة 29 شخصا وجرح 748 آخر، مؤكدا أن السبب الرئيسي في هذه الحوادث هو عدم احترام قواعد المرور. وحسب المسؤول الأمني، فإن هذه الحصيلة قد عرفت انخفاضا في عدد الوفيات سنة 2017 بالمقارنة مع نفس الفترة لسنة 2016، حيث بلغ عددهم خلال السنة الماضية 34 متوفى، لينخفض إلى 29 متوفى سنة 2017، مضيفا أن عدد الجرحى بلغ سنة 2016 ما يعادل 728 جريح ليرتفع سنة 2017 إلى 748 جريح. وتسبب العنصر البشري (عدم احترام قواعد قانون المرور) في 651 حادث مقابل (04) بسبب العوامل المرتبطة بالمركبة و(02) بسبب عوامل المحيط، يبرز المسؤول. وتم تسجيل في غضون نفس الفترة 9689 جنحة مرورية و21689 حالات وتوقيف و8671 حالات وضع المركبات في الحظيرة، يضيف المتحدث. أما بخصوص حالات سحب رخص السياقة بسبب عدم احترام قواعد قانون المرور، فقد تم سحب خلال التسعة الأشهر الأولى لسنة 2017 ما يعادل 29933 رخصة سياقة، مقابل 38520 في ذات الفترة من سنة 2016 يقول الملازم أول إبعزاتن. وقد تم تنظيم على مستوى منتزه الصابلات بحسين داي معرضا حول الوسائل المستعملة من طرف مصالح أمن ولاية الجزائر لضمان السلامة المرورية، وكذا تنصيب حظيرة للتربية المرورية بهدف غرس الثقافة المرورية لفائدة الأطفال باعتبار أنهم سيكونون سائقين في المستقبل، يقول المسؤول. وأضاف أن هذه التظاهرة تم تعميمها على مستوى الدوائر الإدارية ال 13 لولاية الجزائر، مع تنظيم خرجات ميدانية على مستوى مفترق الطرقات المتواجدة بالعاصمة، حيث تم توزيع مطويات تضم نصائح وإرشادات لفائدة مستعملي الطريق للتخفيض من حوادث المرور.