تم تسجيل 34 حالة وفاة و 728 جريح و650 حادث جسماني كحصيلة للحوادث المرورية ,خلال تسعة أشهر الأولى من سنة 2016 ,بالجزائر العاصمة حسب الملازم أول إبعزاتن مولود المكلف بالإعلام والإتصال لأمن ولاية الجزائر. وأضاف السيد إبعزاتن في تصريح لواج اليوم الخميس على هامش إحياء اليوم الوطني للسلامة المرورية المصادف ل13 أكتوبر ب"منتزه الصابلات " أن مصالح أمن ولاية الجزائر سجلت خلال تسع أشهر الأولى من سنة 2016 كحصيلة نتيجة حوادث المرور وفاة 34 شخصا و جرح 728 فيما وصل عدد الحوادث الجسمانية 650 شخصا . وحسب المسؤول الامني فان تراجع الحصيلة ذاتها خلال سنة 2015 التي سجلت 671 حادث جسماني و 31 قتيلا و 721 جريح مقارنة مع السنة الجارية يعود إلى تكثيف الحملات التحسيسية والتوعية التي تنظمها المصالح الأمنية عبر مختلف مقاطعات ولاية الجزائرللحد من ظاهرة السرعة . وتسبب العنصر البشري (عدم إحترام قواعد قانون المرور) في 642 حادث مقابل (04) بسبب العوامل المرتبطة بالمركبة و (04) بسبب عوامل المحيط يبرز المسؤول. وتم تسجيل في غضون نفس الفترة 8555 مخالفة للأحكام المتعلقة بتحديد السرعة, و105 مخالفة بغرض تحديد هوية المخالفين و920 مخالفة بسبب تجاوز السرعة و 222 مخالفة بسبب إستعمال أرقام تسجيل غير مطابقة يضيف ذات المسؤول . و أضاف أن مصالح الأمن تركز بالدرجة الأولى على العمليات التحسيسية والتوعوية لمستعملي الطرقات لتأتي فيما بعد العمليات الردعية و التي "أتت بثمارها" وفي ذات السياق تخصيص حملات تحسيسية لفائدة التلاميذ في مختلف الأطوار لغرس ثقافة إحترام قانون المرور وقواعد السلامة المرورية باعتبارهم سائقي الغد . وبخصوص الإجراءت الردعية للحد من النتائج الكارثية لحوادث المرور ونتائجها على المجتمع أوضح ذات المسؤول أنه تم تخصيص فرقة للأمن عبر الطرقات لمراقبة التجاوزات الخطيرة ورصد المخالفين بواسطة أجهزة الرادار. وفي ذات الصدد أكد بونية أحمد رئيس المكتب الولائي للعاصمة للجمعية الوطنية للسلامة المرورية أهمية مثل هذه المبادرات التحسيسية لخلق تقاليد إحترام قانون المرور لدى جميع الفئات خاصة الأطفال ليتشبع هؤلاء بثقافة مرورية سليمة. وأضاف المتحدث أن تجسيدا للمواطنة تسعى هيئته من خلال نشاطها إلى تنظيم والمشاركة عبر مختلف الحملات التحسيسية للحد من مأساة حوادث المرور ولغرس قيم إحترام قواعد العامة المرورية من خلال المطويات واللقاءات الجوارية في المدارس ودور الشباب ومراكز التكوين المهني . كما قال ذات المصدر أن الجمعية تسعى إلى جعل إستجابة السائقين لقواعد قانون المرور والسلامة المرورية بصفة طوعية وكفعل حضاري وليس بسبب الإجراءت الردعية ومنها سحب رخصة السياقة وغيرها من الوسئل الردعية . و في هذا الإطار دعا المنظمون سائقي المركبات لا سيما الشباب منهم إلى التقليل من السرعة للحفاظ على حياتهم و أرواح الآخرين. وتميز اليوم التحسيسي الذي إستقطب فضول زوار منتزه الصابلات من العائلات بنصب حضيرة للتربية المرورية حيث قدم عناصر الأمن العمومي لولاية الجزائر لفائدة الأطفال حول قواعد السياقة السليمة و الكشف للمتمدرسين طرق استعمال جهاز الرادار.