قتلت المدونة المالطية الشهيرة، دافنه كاروانا غاليزيا، في انفجار سيارة مفخخة أمس الأول، وذلك بعد أن كانت قد اتهمت الحكومة اليسارية بالفساد. وأدان رئيس الوزراء جوزيف موسكات خلال مؤتمر صحافي الجريمة باعتبارها عملا همجيا، معتبرا الحادث ”يوما أسود لديمقراطيتنا ولحرية التعبير”. وكانت غاليزيا قد ساهمت في كشف الكثير من الفضائح في جزيرة مالطا، وقد تلقت تهديدات بالقتل من مجهولين منذ نحو 15 يوما، في الوقت الذي لم تعلن فيه أية جهة مسؤوليتها عن الحادث. وكانت غاليرنا قد قادت فريق التحقيقات الذى كشف عن تقديم شركة ”موساك فونسيكا” للخدمات القانونية في بنما، خدمات تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤساء الدول وشخصيات عامة وسياسية أخرى، فيما عرف باسم ”وثائق بنما”. وأعلن رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات أن المدونة البارزة دافنه كاروانا غاليزيا التي اتهمت الحكومة اليسارية بالفساد، قد لقيت حتفها بانفجار سيارة مفخخة الاثنين. وأدان موسكات خلال مؤتمر صحافي الجريمة باعتبارها عملا همجيا، وأصدر أوامر لأجهزة الأمن بتخصيص أكبر قدر من الموارد لتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة. ويأتي مقتل غاليزيا بعد أربعة أشهر من فوز حزب العمل بزعامة موسكات في الانتخابات العامة التي دعا إليها في وقت مبكر نتيجة سلسلة من الفضائح هزت الأوساط المقربة منه التي ركزت عليها اتهامات المدونة.