باستعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS) تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الوطني، خلال شهر سبتمبر 2017، من فك لغز العديد من القضايا الجنائية بفضل اعتماد مصالحها المختصة على أخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي. فقد سخرت المديرية العامة للأمن الوطني إطارات متخصصة عاملة بالمصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر أمن الولايات، والتي عالجت 74 قضية جنائية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات المعروف ب AFIS ، منها 10 قضايا تم حلها من قبل الخبراء الجنائيين المختصين على مستوى المصلحة المركزية للتحقيقات الشخصية في حين 64 قضية وجدت طريقها إلى الحل على مستوى المحطات المحلية لأمن الولايات ال 48. في ذات السياق تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من معالجة 30 قضية جنائية عن طريق استعمال نظام الآلي للتعرف على البصمات AFIS في التقنيات العلمية الحديثة في عملية البحث والتحري، مكنت ذات المصلحة من تشخيص 982 شخص معتادي الإجرام عن أصل 2798 شخص. في هذا الإطار، أشارت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن الشرطة الجزائرية لم تدخر أي جهد في سبيل التصدي ومكافحة الجرائم، مركزة على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في محاربتها، ومنوهة بالدور الفعال الذي أصبح يلعبه المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية، من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها، مضيفة أن مصالح الأمن الوطني تبقى مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الرقم الأخضر 48-15، ورقم النجدة 17.