كشفت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، بأن مستوى الإحترافية الذي بلغته الشرطة الجزائرية مكنها من معالجة العديد من القضايا الجنائية شهر مارس2017، بفضل التقنيات الحديثة المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي، خاصة عن طريق إستعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع(AFIS). في هذا الإطار، أشارت إدارة الاتصال والعلاقات العامة، أن المصالح المختصة للشرطة قامت خلال شهر مارس المنصرم، بمعالجة 110 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات، نجح خلالها خبراء التحليل الجنائي في تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع، منها 07 قضايا معالجة من طرف أخصائيي المخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية و 103 قضية معالجة على مستوى مخابر تحقيق الشخصية الموزعة على مستوى أمن الولايات ال 48.