/ تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني في شهر ماي 2016، من معالجة العديد من القضايا الجنائية، بفضل التقنيات العلمية الحديثة المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي، خاصة عن طريق استعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS). في هذا الإطار، تمكنت المصالح المختصة للشرطة خلال نفس الفترة من معالجة 87 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات، حيث نجح خبراء التحليل الآلي في تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع، منها 04 قضايا معالجة من طرف أخصائيي المخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية و83 قضية معالجة على مستوى مخابر تحقيق الشخصية الموزعة على مستوى أمن الولايات ال48. أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة لعروم أعمر، أن النتائج الإيجابية المحققة في هذا المجال تعود إلى التقنيات الحديثة والآليات المتطورة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني، للتصدي ومكافحة كل أشكال الجريمة، حفاظا على أمن المواطن وحماية الممتلكات، كما دعا في الوقت ذاته المواطن إلى التعاون والمساهمة الفعالة ومصالح الشرطة، لإرساء دعائم عمل أمني مشترك، مضيفا أن مصالح الأمن الوطني تبقى مجندة ليلا ونهارا، للتكفل بالبلاغات التي تصلها عبر الرقم الأخضر 48 15.