l التحاق 70 مجلسا بلديا رفع حصة العتيد وولد عباس يرفض الاعتراف بتراجع الحزب التحق 70 مجلسا شعبيا بلديا، بحزب جبهة التحرير الوطني، وهو ما رفع رصيد الحزب من المجالس إلى 700 بلدية عبر التراب الوطني، ما جعله يتقدم كثيرا على غريمه في الحكومة الأرندي، كما تم تحديد تاريخ 19 مارس القادم كموعد لانعقاد الدورة الخاصة باللجنة المركزية للحزب. وجاء الكشف عن الرصيد الجديد، للحزب، من قبل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بمناسبة استقباله للمنظمين الجدد للحزب، أمس بالعاصمة. وأوضح جمال ولد عباس، أن الأفلان يبقى في طليعة الأحزاب السياسية، الجزائرية وسيظل، وذكر بأن عدد المجالس الشعبية الولائية التي وصلت إلى 33 مجلس، تجعل هي الأخرى الأفلان في الصدارة في المجالس المحلية المنتخبة. وفي هذا الصدد، أبرز ولد عباس، أن القاعدة الشعبية لحزب جبهة التحرير الوطني، ستعرف تزايدا ملحوظا، خاصة في ظل انضمام بلدية الجزائر الوسطى التي تعد من أبرز البلديات على المستوى الوطني. من جانبه، أعرب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، الذي ترشح باسم قائمة مستقلة للمحليات الأخيرة، عن امتنانه، لانضمامه لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي وصفه ب"البيت الجامع". وفيما يتصل بتاريخ انعقاد الدورة اللجنة المركزية للحزب، أعلن جمال ولد عباس، أن ذلك سيكون يوم 19 مارس المقبل، موضحا أن اختيار التاريخ كان مدروسا لتزامنه مع عيد النصر، الذي هو احد المحطات التاريخية التي يستلهم منها الحزب. وتعد الدورة القادمة للجنة المركزية للأفلان، هامة في أجندة الحزب، بالنظر للمشاكل والتراكمات التي عاشها العتيد مؤخرا، والتي تطورت بشكل كبير خلال الانتخابات الأخيرة، مما روج لدعوات رحيل الأمين العام من الحزب وتحميله الخسائر التي منى بها الآفلان في التشريعات ثم في المحليات الأخيرة، وهو الحكم الذي يرفضه ولد عباس ويعتبر أن بقاء الأفلان في المرتبة الأولى دليل على نجاحه، غير مبالي بالتراجع الذي سجل في نتائج الانتخابات مقارنة بمحليات 2012. وفي موضوع آخر، يتعلق بقرار الرئيس الأمريكي المتضمن الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل، ندد ولد عباس بهذا القرار ووصفه بالخطير، ودعا إلى تجند جميع الطاقات للتصدي له، منوها في نفس الوقت بموقف الخارجية الجزائرية في هذا الصدد. كما عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إلى التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، المتصلة بملف الذاكرة، وصنفها في خانة الطيبة، وجدد ولد عباس موقف الأفلان المتعلق بدخول الحركى للجزائر، موضحا أن الجزائر سيدة قراراتها ولن تقبل بأن يفرض عليها أي قرار من الخارج.