كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني" جمال ولد عباس" ان موعد انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية للحزب حدد بتاريخ 19 مارس 2018 بعدما جرى تأجيله عن موعده السابق في 22 اكتوبر بسبب انشغال المناضلين بالتعبئة للإنتخابات المحلية . و قال ولد عباس أمس خلال لقائه بالمنتخبين المحليين للأفلان بالجزائر العاصمة إن تاريخ انعقاد اللجنة المركزية حدّد يوم 19 مارس المقبل . مؤكد بان هذا التاريخ جاء اختياره تيمنا باحتفالات عيد النصر. وبالرجوع الى نتيجة الحزب في الانتخابات المحلية الفارطة اكد جمال ولد عباس إنّ ما يقارب 70 بلدية التحقت بالحزب العتيد منذ الانتخابات المحلية مشيرا الى التحاق منتخبي قائمة لؤلؤة الجزائر بقيادة عبد الحكيم بطاش إلى الأفلان بطلب منه وهو الأمر الذي لا يمكن رفضه رغم معارضة الحزب لفكرة التجوال السياسي على حد قوله. ووصف جمال ولد عباس، تصريحات الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون حول ملف الذاكرة خلال زيارته للجزائر نهاية الأسبوع الماضي، ب الطيبة ،اما بخصوص الجدل الذي أثير حول عودة الحركى إلى الجزائر ، قال ولد عباس إن القرار بيد رئيس الجمهورية والدبلوماسية الجزائرية،فيما اردف يقول الحركى اختاروا معسكرهم في الماضي و ساعدوا المستدمر على تقتيل الشعب الجزائري، ولا أحد يجبرنا على إعادتهم . من جانب آخر، ندد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالقرار الخطير والمجحف وغير المبرر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني مؤكدا أنه عمل إرهابي ضد المسلمين في العالم . و اضاف ولد عباس هذا القرار يمثل انتهاكا صارخا للوائح المجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية ، و الافلان يحذر من خطورة تداعيات مثل هذه القرارات على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة . ويعقد الافلان دورة اللجنة المركزية وهو يحتفل بحصد تقريبا 700 بلدية و33 مجلسا ولائيا الامر الذي يعتبره ولد عباس انجازا كبيرا سيشفع له بحسب مراقبين بقيادة قاطرة الحزب العتيد، التي أقفل عامه الأوّل فيها، بتاريخ 22 أكتوبر 2017، خلفا لسابقه عمار سعداني. وعلى الرغم من أن هذه النتائج محلية، فإن لها تأثير كبير في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة و التي ستكون ثالث انتخابات سيقودها جمال ولد عباس، إذ من المنتظر أن يقوم المنتخبون الجدد في المجالس البلدية والولائية بدورهم بانتخاب 48 عضوا جديدا للمجلس نهاية 2017. من جانبه، أعرب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش،الذي ترشح باسم قائمة مستقلة للمحليات الأخيرة، عن امتنانه لانضمامه لحزب جبهة التحرير الوطني، الذي وصفه ب البيت الجامع .