بعد غياب دام أكثر من 6 سنوات عن الجمهور الوهراني وتنظيم أغلبية الحفلات بالخارج للجالية الجزائرية في فرنسا، عادت يوم الخميس بقاعة "سينما السعادة" لإحياء حفل فني حضره جمهور غفير لفرقة تلألأت في فترة الثمانينيات بأغنية "ديري لتاي، وخلوني نبكي"، التي رددها الكثير من محبي الفرقة التي يقودها الفنان على آلة القيتارة عبد اللطيف عطار، الملقب ب لطفي الذي تقربت منه "الفجر" ليكشف لها أن فرقة رايناراي خلقت تزاوجا بينها وبين موسيقيي ولاية وهران من المحترفين بعدما تم تدعيم الفرقة بخمسة عناصر جديدة أمين دحان، جعفر، ديدة، سمير قلايجي، وكريم، بعيدا عند مغادرة عناصر الفرقة لولاية سيدي بلعباس، مضيفا أنني بحثت كثيرا عن العناصر القدمى للفرقة في معظم ولايات الوطن من سعيدة ومعسكر وغليزان، لكن لم أعثر على ما كنت أريده إلا في وهران• وقال لطفي إن فرقة راينا راي ليست حكرا على العبابسة فقط وإنما هي ملك لكل الجزائريين ولكل ولايات الوطن مثل الجزائر، مضيفا "أنني أعنلت القطيعة في إعادة إرجاع أي عنصر من العناصر القديمة للفرقة"• وتقوم زوجة السيد عطار حميدة بكتابة الأغاني التي تؤديها الفرقة التي يقودها زوجها، حيث أوضحت أنها تتابع كل خطوات الفرقة منذ نشأتها، والتي كانت لها مشاركة مؤخرا في تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة خلال أسبوع الإعلامي للولاية بقاعة الموفار بالعاصمة• وأعلن عبد اللطيف أن الفرقة بصدد تحضير ألبوم جديد سيطرح قريبا في السوق•