و يهدف هذا الفضاء العلمي الترفيهي في العموم إلى إدراج الثقافة العلمية ضمن الثقافة الوطنية و تدعيم النشاط العلمي الترفيهي وفقا لسياسة القطاع دون الخروج عن إطار التسلية لا سيما و أن الانخراط في أحد النوادي اختياري لا إجباري حيث يصل عدد المنخرطين إلى حوالي 4 آلاف منخرطا غير أن ما يسجل على مستوى المركز هو غياب نمط خاص به يميزه عن دور الشباب إذ أنه يعمل بالتنسيق مع جمعيتين على مستوى الولاية تشارك في تسيير النشاط نظرا لنقص المختصين في الميدان حيث يمنع منعا باتا أي تعامل مع الأشخاص الطبيعيين و من المنتظر أن يتم في القريب العاجل التعاقد مع جمعية رياضية من أجل الشراكة في تسيير نوادي رياضية ترفيهية خاصة بالنساء هذا و أكد مدير مركز التسلية العلمية بقالمة أنه سيتم من الناحية البيداغوجية خلق شبكة "الأنترانات"تكون مدعمة ببنك للمعلومات و تستقي المعلومات من شبكة الإنترنيت حيث ستشمل كل النوادي مما يسمح لكل اختصاص أن يكون له كم معرفي و معلوماتي كاف بالإضافة إلى فتح نادي للترجمة خلال السداسي الثاني من 2008 و لعل أهم مشروع هو ذلك المتمثل في نادي الشاطر الصغير الذي سيسمح بخلق تفاعل بين النوادي و ربط علاقات على المستوى الجهوي الوطني و حتى الدولي فيما يخص النشاطات الترفيهية بهدف جلب الخبرات في هذا المجال كما صرح ذات المصدر أنه سيتم في غضون الأيام القليلة القادمة فتح نادي السمعي البصري الذي يهتم بتقنيات التصوير بالكاميرا و التركيب الرقمي إضافة إلى سينما هواة العلم و عن النقائص فقد أرجعها أساسا إلى غياب طاقم عملي مختص و دائم من أجل ضمان ديمومة العمل الأمر الذي يحول دون تحسين التكفل النوعي بالشباب الذين يجدون ضالتهم في هذا المركز الذي يعد الوحيد من نوعه على مستوى الولاية