اعترف السفير البريطاني بالجزائر بوجود "حملات قوية ضد الدين الإسلامي"، وأضاف "اندروهندرسن" في الكلمة التي ألقاها خلال تدشين معرض المصور العالمي البريطاني "بيتر سندرز" بفندق الجزائر "سان جورج سابقا"، مساء أول أمس، قائلا "شيء جميل أن تكون هناك مبادرة كهذه خاصة في الوقت الحالي الذي يشهد صراعات حادة ضد الدين الإسلامي، حيث يركز على الاندماج"، وبشأن المعرض قال السفير إنه بوسع الراغبين الاطلاع عليه بعد أن نقوم ببرمجته• وبارك السفير البريطاني مبادرة هذا الفنان الذي اتخذ من حياة المسلمين الغرب موضوعا لأعماله الفنية• وقد اختار البريطاني "بيتر سندرز" اسم "عبد العظيم" بعد أن اعتنق الإسلام، حيث وبعد قرابة الأربعين سنة قضاها يجول بين أنحاء العالم تعرف فيها على خصوصيات مجتمعاتها خاصة المسلمين، قال في نفسه "لماذا لا أقوم بتصويرها ليتخذ بعدها من موضوع "العالم الإسلامي" موضوعا لصوره الفوتوغرافية"• وصرح عبد العظيم أنه انطلق في هذه المهنة في نهاية الستينيات ليغطي حفلات الروك في لندن والتقط صورا لأساطير الموسيقى، ليتحول اهتمامه في نهاية السبعينيات وبعد البحوث التي قام فيها عن الإسلام في مختلف أنحاء العالم حيث اكتشف الإسلام واعتنقه، وأنشأ سجلا مميزا وباهرا حول بقايا المجتمعات المسلمة التقليدية والتزم خلال ذلك بثقافة الإسلام التقليدية• أكثر ما ميز أعمال المصور عبد العظيم تصويره لمسلمات يضعن على رؤوسهن خمارات هي في الحقيقة أعلام لأوطانهن وكذلك صور لعائلات مسلمة في مختلف أنحاء العالم ومثيلتها لأشهر الموسيقيين ورجال الأعمال الذين اعتنقوا الدين الإسلامي•