موريتوري، عائشات، وراء المرآة، كارتوش غولواز، صرخة النوارس، أشكون أنا هو، القصباجيون، كرة الكرامة، وغيرها من الأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة والأفلام التلفزيونية والأفلام الوثائقية التي بلغ عددها 68 فيلما أنتج في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، ستعرض على مدار أسبوع كامل، وهو الوقت المخصص لتظاهرة "بانوراما السينما"، بالقاعات الثلاث بفضاء رياض الفتح: قاعة ابن زيدون، قاعة كوسموس وقاعة محمد زينات. وتتويجا لبانوراما سينما "تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007"، ستوقع لجان التحكيم جوائز أحسن فيلم وأحسن سيناريو وجائزة خاصة بالبانوراما، ضمن ثلاثة أصناف هي الأفلام الطويلة، الأفلام التلفزيونية والقصيرة والأشرطة الوثائقية. وخصصت لهذه الأصناف ثلاث لجان تحكيم تضم عددا من السينمائيين والنقاد من الجزائر والمغرب وتونس وفلسطين وإيطاليا، حيث تضم لجنة الأفلام الطويلة التي يترأسها المخرج الجزائري محمد شويخ، كلا من المخرجتين التونسيتين مفيدة تلالي وسلمى بكار والناقد السينمائي الإيطالي جيوفاني ريزو والممثلة المغربية سليمة بن مومن والكاتبين الجزائريين مولود عاشور وأمزيان فرحاني. أما لجنة الأفلام التلفزيونية والأفلام القصيرة التي يترأسها الناقد السينمائي المغربي أحمد بوغابة، فتضم كلا من الكاتبين الجزائريين حميد عبد القادر وأوتودرت عبروس والأكاديمية نظيرة العقون والصحفي بالتلفزيون الجزائري عمار بورويس والصحفي بالتلفزيون التونسي فاروق كتو والتونسية رجا عماري. في حين تضم لجنة الأفلام الوثائقية كلا من المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي والمخرجين الجزائريين مليك آيت عودية، دليلة إندار، محمد عايش وعلي فاتح عايدي والجامعي عبد العزيز بوباكير إضافة للمخرج التونسي هشام بن عمار. وإذا كان ثمة إجماع على أن الإنتاج السينمائي الجزائري حقق رقما قياسيا في إطار عاصمة الثقافة العربية، فإن الاختلاف قائم حول نوعية الأفلام المنتجة، وستكون "بانوراما السينما" فرصة لاكتشاف هذه الأفلام وتقييمها.