كشف مدير التشغيل لولاية فالمة في لقاء جمعه بالفجر أن المديرية استفادت خلال السنة الجارية من 800 منصب شغل متعلق بعقود ما قبل التشغيل منها 500 عقدا طويل المدى تخص حاملي شهادة الليسانس فما فوق و300 عقدا قصير المدى للتقنين السامين وحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية حيث تصل مدة العمل إلى 12 شهرا واستثناءا يكون التمديد لمدة سنة أخرى بطلب من المستخدم في الإدارة العمومية أما في المؤسسات الاقتصادية فيكون لمدة 6 أشر فقط. وفي سياق متصل استفاد فرع التشغيل الموجه بمهارات محلية أوما يعرف لدى عامة الناس بتشغيل الشباب من ألف و700 منصب عمل أي بزيادة حوالي 30 % مقارنة بالسداسي الأول من السنة الفارطة أين كان عدد مناصب تشغيل الشباب ألف و300منصبا أما فيما يخص أشغال المنفعة العامة ذات الكثافة العالية في اليد العاملة فلم يتم إلى حد الآن استلام المناصب. وقد تم الأخذ بعين الاعتبار مبدأ الكثافة السكانية والأقدمية في الشهادة في توزيع هذه المناصب حيث حازت بلدية قالمة على حصة الأسد تليها بلدية وادي الزناتي وبوشقوف. ورغم زيادة عدد مناصب العمل بالولاية مقارنة بالسنة الماضية يبقى هذا العدد غير كاف لاحتواء شباب المنطقة خاصة وأن منح طلبات الشغل قليلة مقارنة بعدد الطلبات حيث أن إيجاد حلول لمشاكل العاطلين عن العمل أمر صعب في ظل تفاقم ظاهرة البطالة من جهة وزيادة عدد خريجي الجامعات من جهة أخرى وعلى العموم تهدف جل هذه المشاريع إلى تطبيق البرامج الخاصة بالتشغيل التي اتخذتها الدولة والرامية في مجملها إلى خلق أكبر عدد ممكن من مناصب العمل كحل مؤقت ليبقى الحل الأمثل حسب مدير التشغيل بالولاية هو الاستثمار.