تتواصل معاناة سكان ولاية الجلفة من نقص التأطير الطبي خصوصا الأطباء الأخصائيين، طب الأطفال والنساء، وكذا الجراحة العامة• ومقارنة بحجم سكان الولاية الذي وصل إلى 900 ألف نسمة فإن 75 طبيبا الموجودين على مستوى المصالح الاستشفائية لا يكفي للتكفل بقاصدي هيه المصالح• من جانب آخر تبقى الهياكل التي استفادت منها الولاية بعيدة عن تلبية الاحتياجات الصحية خصوصا الهياكل الجوارية كقاعات العلاج والمراكز الصحية والمستشفيات• وحسب الأرقام الرسمية لمديرية الصحة والسكان فإن عدد الأطباء العامين وصل إلى 232 طبيب موزعين على تراب الولاية، في حين أن معاناة سكان البلديات الداخلية والقرى تحولت إلى مشكلة حقيقية تستلزم التدخل وإيجاد الحلول، فقد تم تسجيل الكثير من الوفيات خصوصا النساء الحوامل بسبب عدم توفر سيارات الإسعاف وقابلات بهذه المناطق النائية• وتجدر الإشارة إلى أن ولاية الجلفة تعتبر من الولايات التي تعاني من نقص التغطية الصحية ومشاكل أخرى عبر مصالح الاستعجالات التي تبقى تعاني من نقص في وسائل العلاج الأولية•