سمح العمل بالخريطة الصحية الجديدة بولاية تندوف بتحسن وضعية التكفل الصحي على الرغم من نقص الأطباء الأخصائيين الذين لا يتجاوز عددهم حاليا 20 أخصائيا، حسب مدير الصحة بالولاية• وأشار المصدر ذاته إلى أن تطبيق الخريطة الصحية الجديدة من خلال تنصيب المدراء الجدد للمؤسسات العمومية الجوارية بكل من بلديتي أم العسل وتندوف، سمحت برفع القدرة الاستشفائية من 125 سرير تقني إلى 134 سرير تشمل الجراحة العامة، طب أمراض النساء والتوليد، طب أمراض الكلى وتصفية الدم، طب الأطفال، الاستعجالات الطبية الجراحية، الطب الداخلي وطب الأمراض العقلية• وأوضح بأن نسبة الفحوصات هذه السنة ارتفعت ب 20 بالمائة عن السنة الفارطة حيث بلغت الفحوصات المتخصصة 10•188 فحص بينما وصلت فحوصات الطب العام إلى 18•241 فحص وعدد العلاجات العامة 44•609 إلى جانب 6•620 علاج أسنان، وتم تقليص المدة الاستشفائية من 5,3 إلى 4 أيام• وقال مدير الصحة بأن هذه السنة تميزت بغياب الأوبئة وتم تسجيل انخفاض في عدد بعض الأمراض الاعتيادية مقارنة بالسنة الفارطة منها داء السل الذي ب34 حالة عوض 48 حالة وكذا داء الرمد الحبيبي الذي وصل إلى 12 حالة عوض 20 حالة سابقا إلى جانب داء التهاب السحايا من 10 إلى 8 حالات• لكن بالمقابل أشار إلى ظهور حالات جديدة لم تكن موجودة منها داء التهاب الكبد "ب" 29 حالة والأمراض الجنسية 10 حالات• وفي هذا الإطار عمدت المصالح المعنية السنة الماضية إلى فتح مركز للكشف الإرادي بالولاية وتم الكشف عن 8 حالات من داء السيلان وتم التكفل بها إلى جانب فحص 132 شخص، كما يتم توعية قاصدي هذا المركز حول التربية الجنسية•