أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التشهير بالأديان وخص بالذكر الديانة الإسلامية في قرار ينتقد "الأفكار المسبقة المقصودة التي تستهدف الأديان والشخصيات المقدسة في وسائل الإعلام". وعبر المجلس عن مخاوفه من "المحاولات الرامية إلى ربط الإسلام بالإرهاب والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان"، مشيرا إلى "قلقه العميق لتكثيف حملة التشهير بالأديان وإسباغ صورة نمطية عرقية ودينية على الأقليات المسلمة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 المأساوية". وأعرب نص القرار عن القلق "العميق" من "التصريحات التي تُهَاجم فيها الأديان، وعلى الأخص الإسلام والمسلمين، ويبدو أنها تتفاقم في السنوات الأخيرة". واستنكر القرار "استخدام الصحافة المكتوبة ووسائل الإعلام السمعية والبصرية والإلكترونية" في التحريض "على العنف، وكره الآخر، أو عدم التسامح" وفي "التمييز الممارس تجاه الإسلام وكل دين آخر". ورفعت باكستان مشروع القرار باسم منظمة المؤتمر الإسلامي، وتبناه المجلس بأغلبية 21 صوتا مؤيدا، مقابل 10 أصوات رافضة بما فيها الاتحاد الأوروبي، وامتناع 14 عن التصويت.