هل يجوز أن يدعو الزوج أو الزوجة بالموت على الآخر؟ العلاقة الزوجية مبنية على التراحم والتعاطف والمودة وحسن العشرة، ويناسب ذلك أن يدعو كل من الزوجين لصاحبه ولأولادهما، قال صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال ملك: ولك بمثل". (أخرجه مسلم)، وإذا انقلب الحال إلى دعاء الزوجين على بعضهما فلا خير في حياة هذا حالها، وإذا احتمل الخلاف والغضب الشديد أن يحدث مثل ذلك فينبغي أن يكون عارضاً وزلة لسان وشططاً يعتذر من وقع منه ذلك، ويدعو لصاحبه بخير. وقد ورد النهي عن دعاء المسلم على نفسه أو على ولده، والنهي يشمل دعاءه على زوجه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم". (أخرجه مسلم) وأشد الدعاء أن يدعو أحدهما على الآخر بالموت؛ لما سبق من التحذير، ولما يحمله هذا الدعاء من تمني زوال الحياة الزوجية، وهو مما يترك أثراً سلبيّاً عميقاً لمن وقع عليه الدعاء. ومثل الدعاء: الشتم والسب، وبخاصة اللعن، فهو مما ابتلي به بعض الناس، وجرى عليه لسانه، وهو من الكبائر المتفق على حرمتها؛ فلا يجوز لعن حتى الكافر المعين ولا الحيوان، بل ولا الجماد؛ فكيف بحال المسلم تجاه المسلم، وعلى الأخص من الزوجين فيما بينهما. والله أعلم. لماذا نقول الحمد لله بعد العطاس؟ الحكمة من قول "الحمد لله" بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس والعطسة سرعتها 100كلم في الساعة وإذا عطست بشدة من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعه وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس، من المحتمل أن تخرج من محجريها وللعلم . أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب رغم أن وقت العطسة ( ثانيه أو الجزء من الثانية) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء .. لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة.. فسبحان الله العظيم