وقبل كل هذا سيشارك رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رفقة وفد وفد في اجتماع جمعية اللجان الأولمبية العالمية المقرر من الخامس إلى السابع من الشهر الجاري بالعاصمة الصينية بيكين، والذي سيتم فيه دراسة العديد من النقاط أهمها استقلالية الهيئات الرياضية عن كل الضغوط وكذا تقارير اللجان الأولمبية الأهلية عن مجمل نشاطاتها، بالإضافة إلى عرض مختلف التجارب وعرضها على البلدان المشاركة منها الاكاديمية الرياضية في الجزائر التي يتضمن برنامجها العديد من النقاط، أهمها إدراج الثقافة الأولمبية في البرنامج التربوي. ودون شك سيكون للوفد الجزائري عمل مركز على محاولة البحث عن دعم لملفها المقدم في أفريل الماضي لاحتضان الدورة ال123 للجنة الأولمبية الدولية المقررة عام 2009 حيث تم قبول ملفها إلى جانب مدينتين أخريين وهما هونغ كونغ ودوربان الجنوب إفريقية. وكان براف قد صرح أن ملف الجزائر لقي دعما كبيرا من قبل السلطات أولها وزير الشباب والرياضة وكذا وزارات الخارجية والبيئة والسياحة. وسيتم انتخاب المدينة المرشحة خلال ألعاب بيكين الصائفة القادمة. وقد رصد لهذا الحدث مبلغ إجمالي يقدر ب30 مليون دينار جزائري. كما تحضر ذات اللجنة المشاركة في أولمبياد بيكين 2008 وبيسكارا 2009 وحتى الأولمبياد الشتوي المقرر 2010. وفيما يخص نشاطها على المستوى الوطني تستعد لسباق العدو الأولمبي المقرر بالجلفة والاسبوع الأولمبي بورقلة. زيادة على عملها على استرجاع مقر اللجنة الأولمبية بصفة كلية وكذا الحفاظ واسترجاع الهياكل التابعة للهيئات الرياضية وكذا الجمعيات مثل مركب الخروبة. وبخصوص الجانب المالي فان الكوا تنتظر دعما ماليا من الوصاية يصل 58 مليون دينار و110 مليون دينار نظير التنازل للوزارة عن مركز تحضير النخبة بتيكجدة وومليون و800 ألف دينار تكاليف المشاركة في الألعاب العربية الأخيرة بالقاهرة، بعد أن تحول تنظيم هذه التظاهرة من الجامعة العربية إلى اللجان الأولمبية. وهذا دون إغفال المبلغ المقدر ب12 مليون دينار والمتمثل في ديون الاتحاديات الرياضية تجاه اللجنة الأولمبية. ويضاف إلى كل هذا مبلغ 25 ألف دولار المتمثل في منحة التضامن الأولمبي و72 مليون دينار تكاليف المشاركة في الأولمبياد. وقريبا سيكون للكوا متحفها الأولمبي الذي سيتخذ من بئر مراد رايس موقعا له.