علمت "الفجر" من مصادر موثوقة، أن وزارة الصحة قد استثنت ولاية الجلفة من البرنامج الخاص ببناء 10 مراكز ضد السرطان، الخبر الذي تناولناه في أعداد سابقة، وخبر حرمان ولاية الجلفة من هذا المركز، نزل كالصاعقة على مرضى هذه الولاية وأهاليهم، خصوصا مع حجم المعاناة وتكاليف التنقل والعلاج، وفي اتصال هاتفي بالدكتور "بلعباس"، الذي يشغل منصب رئيس جمعية "شعاع الأمل" لرعاية مرضى السرطان بالجلفة، والذي تفاجأ بدوره من قرار وزارة الصحة، وأكد أن ولاية الجلفة تملك كل الشروط للاستفادة، خصوصا وأن عدد المصابين - أضاف محدثنا - وصل إلى أكثر من 700 مريض، بالإضافة إلى المرضى المتواجدين عبر الأرياف والقرى والبلديات الداخلية، الذين لم يتم إحصاءهم لأسباب عديدة، وعلق الدكتور "بلعباس" في آخر حديثه، أنه يجهل أسباب حرمان هذه الولاية من هذا المركز، من جانب آخر عبّر نائب البرلمان عن كتلة حمس السيد "محمد محمودي" في اتصال هاتفي ب"الفجر" عن القرار، وقال أن الوزير يعرف وضعية الجلفة جيدا ومدى حاجتها لهذا المركز، مؤكدا أنه سيقوم بعرض جملة من المعطيات والمعلومات في ندوة صحفية خلال الأيام القادمة، من جانب آخر ناشد عدد من مرضى السرطان بالجلفة، رئيس الحكومة بالتدخل لإنصافهم وإعادة دراسة توزيع هذه المراكز، ولا زال صمت السلطات الولائية ونواب البرلمان ال9 يثير الكثير من الإستفهامات، خصوصا وأن تصريح وزير الصحة، الذي أكد فيه أن المراكز ستوزع على ال10 ولايات، حسب تعداد السكان• وفي ذات السياق، حاولنا الإتصال هاتفيا بمدير الصحة، لمعرفة تفاصيل أكثر عن القضية التي تحولت إلى أمر يحتاج لأكثر من تدخل، إلا أن كل محاولاتنا باءت بالفشل•