علمت "الفجر" من مصادر متطابقة أن ولاية الجلفة لم تستفد من برنامج وزارة الصحة، الخاص ببناء 10 مراكز ضد داء السرطان، وقد كشف السيد "عمار تو" في زيارته لولاية عنابة عن هذا المشروع، وأن توزيع المراكز سيتم توزيعها على ولايات الوطن حسب تعداد السكان، وهذا ما يجعل الجلفة من بين الولايات التي تمتلك هذا الشرط، بالإضافة إلى استفحال داء السرطان بها، وهذا حسب عدد الوفيات التي تم تسجيلها خلال السنوات القليلة الماضية، بالإضافة إلى التنقل المتواصل لمرضى السرطان إلى مصحات البليدة للعلاج، ورغم أن "الفجر" حاولت الحصول على الرقم الحقيقي لعدد الإصابات بالجلفة، إلا أننا فشلنا في ذلك• من جانب آخر، ساعدت الكثير من الأسباب على انتشار هذا الداء، بداية بعدم تجديد قنوات الماء الشروب القديمة والمصنوعة من مادة "الأميونت "، بالإضافة إلى المستوى المعيشي المتدهور، وكان قد أرجع رئيس المرصد الوطني الإجتماعي الدكتور "عبد الله بريقلي" - في تصريح سابق للفجر - انتشار هذا الداء بالمنطقة إلى الفقر والقلق من المستقبل، وغياب الرعاية الأولية من مختلف المصحات، بالإضافة إلى الجهل والأمية وغياب ثقافة الإستهلاك الغذائي لدى السكان، وفي انتظار تدخل وزير الصحة تبقى الجلفة في حاجة حقيقية لهذا المركز الذي سيكون حلا أوليا للتكفل بمرضى السرطان•