شهدت، أمسر ولاية بومرداس نهاية أسبوع دامية في صفوف مصالح قوات الأمن، حيث ذكرت مصادر موثوقة أن جنديين لقيا مصرعهما، إثر إعتداء إرهابي نفذته جماعة إرهابية على مستوى المخرج الغربي لقرية سيدي علي بوناب، الواقعة على الحدود بين تيزي وزو وبومرداس، وحسب المعلومات التي قدمتها مصادرنا، فإن العملية وقعت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، عندما تعرضا الجنديان اللذان كانا على متن شاحنة من نوع مازدا إلى وابل من الرصاص، من طرف الإرهابيين الذين لاذوا بالفرار مباشرة بعد ارتكابهم للجريمة الدموية• وفي بلدية سوق الحد، الواقعة شرق ولاية بومرداس، لقي أحد أفراد الحرس البلدي حتفه، إثر انفجار قنبلة تقليدية الصنع، تم تفجيرها عن طريق جهاز التحكم عن بعد، تم وضعها بالقرب من إحدى نقاط المراقبة لذات المصالح المكلفين بحراسة عمال إحدى الشركات الصينية، المكلفة بانجاز مشروع سكني، وهو نفس المشروع الذي تعرض في وقت سابق لعملية ارهابية لم تخلف أية خسائر بشرية• وحسب المصادر التي أكدت لنا الخبر، فإن الإنفجار وقع، في حدود الساعة الواحدة من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، وهو نفس التوقيت الذي شهد انفجار قنبلة أخرى، بنفس البلدية على مستوى الطريق الوطني رقم 05 ، وبالضبط في جسر سوق الحد، حيث تم استهداف دورية لمصالح الدرك الوطني، إضافة إلى دركيين وحرس بلدي، يتواجدون بصفة دورية بتلك النقطة، التي تشهد يوميا إقامة نقطة مراقبة، إلا أن الانفجار لم يسفر عن خسائر، سواء مادية أو بشرية• بالمقابل، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي لولاية بومرداس، زوال أمس، في حدود الساعة الثانية عشر ونصف، من القضاء على أحد العناصر الارهابية الذي لم يتم بعد الكشف عن هويته، واسترجعت سلاحه من نوع كلاشينكوف، وذلك إثر عملية تمشيط باشرتها مصالح الأمن على مستوى قرية أمريال، الواقعة بأعالي جبال بلدية تيجلابين•