وبالنسبة للسمك الأبيض فإن أسعاره محصورة بين 500 دج إلى 800 دج أما بخصوص السمك الأزرق قدرت مبيعاته ما بين 100 دج و 120 دج و بالنسبة للرخويات و القشريات فإنها لا تخرج من 400 دج و 900 دج في جولة قادتنا إلى بعض نقاط بيع السمك بمدينة عنابة اكتشفنا أن الأسماك تعرف التهابا في الأسعار مما يثقل كاهل العائلات البسيطة فالنسبة للسردين وصل إلى 200 دج للكيلوغرام الواحد أما السمك الأبيض فقد تعدى إلى 900 دج و الغريب في الأمر هو غياب الرخويات القشريات بمحلات بيع السمك و يعود سبب التذبذب في الإنتاج و حسب مديرية الصيد البحري إلى عوامل إيكولوجية إلى جانب اتساع ظاهرة التلوث المائي بفعل الرمي العشوائي للنفايات الصناعية مما ينعكس سلبا على الثروة السمكية ناهيك عن التغيرات المناخية باستمرار حيث صعب على الصيادين ممارسة مهامهم اليومية ما أما أما فيما يتعلق بالإجراءات الجديدة التي سطرتها المديرية بالتعاون مع حراس الشواطئ تجنيد فرق لمحاربة الصيد غير الشرعي و تكثيف عمليات المراقبة بالمناطق و السواحل الممنوعة من الصيد غير الشرعي و تكثيف عمليات المراقبة بالمناطق خلال السنة المنصرمة و في ذات السياق أطلعنا أن ذات المديرية وضعت إجراءات معينة و القاضية بتجديد كمية الإنتاج السنوي للمنتوج البحري بكل أنواعه مع ضرورة استمرار نشاط أسطول الصيد و الذي بموجبه رخص ل 109 قارب صيد بحري للنشاط كل أسبوع على مستوى الساحل العنابي بعد أن كان ينشط ما يقارب 219 قارب صيد يتمتع بنشاط يومي ساهم في تقليص حجم إنتاج السمك في السوق