هذا و يتم إجراء عملية الإحصاء و الذي يعتبر الخامس من نوعه و الذي يأتي بعد عشرة سنوات من الإحصاء الأخير الذي أجري سنة 1989 بتجنيد شباب من البطالين الجامعيين تم تأطيرهم لمدة 10 أيام من 22 مارس و إلى غاية 3 أفريل من طرف 62 مؤطرا تم خلالها تمرينهم على كيفية تنفيذ العملية في جميع أطوارها أين برمج لبلدية قسنطينة لوحدها حوالي 700 عون تم توزيعهم على مناطق محددة أين غالبا ما يكون كل عون ينتمي إلى المنطقة التي تم تعيينه بها للقيام بعملية الإحصاء من جهة أخرى ذكر السيد ميلي أن عملية الإحصاء السكاني المقبلة ستكون سنة 2013 بعد تقليص المدة الزمنية إلى 5 سنوات بعد أن كانت 10 سنوات لإجراء هذه العملية تماشيا مع الانتعاش الاقتصادي الذي تعرفه الجزائر من جهة و توفر الإطارات التي تعمل على حسن سير العملية من جهة أخرى ، هذا و تأتي في الاستمارات الخاصة بعملية الإحصاء على عدة أنواع أين توجه للسكان و العائلات الذين يقيمون بطريقة مس تمرة بالمسكن و استمارات خاصة بالأشخاص الرحل في حين توجه استمارة خاصة للفئات الخاصة المتواجدة بالسجون و المستشفيات و الثكنات و دور العجزة و الرحمة و هي الفئات التي تعكف الهيئة المسؤولة عنها على القيام بعملية الإحصاء كالجيش و وزارة العدل و وزارة الصحة و وزارة النشاط الاجتماعي في حين تمثل الاستمارة الثالثة في عدد من الأسئلة توجه ل 3 أشخاص بكل حي يتم من خلالها معرفة النقائص التي يسجلها سكان بالحي بالإضافة إلى استمارة توجه إلى الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 19 سنة للوقوف على انشغالاتهم و رغباتهم فيما يخص النشاط أو العمل الذي يريدون الالتحاق به للإشارة تتم العملية بتسليم العائلة إشعار بالمرور يتضمن الموعد الذي ستجرى فيه عملية الإحصاء .