و أكد السيد خداد و هو منسق البوليساريو مع المينورسو أنه و حتى لا يكون تجديد الولاية في كل مرة لخدمة الأغراض المغربية فإنه من المهم "توسيع صلاحيات لمينورسو" في إنتظار تنظيم الإستفتاء حول تقرير المصير على أن تشمل ولاية مينورسو على وجه الخصوص "الإشراف على إحترام حقوق الإنسان و تحديد جدول زمني لتنظيم إستفتاء عادل ومنصف لإعطاء فرصة للشعب الصحراوي لتقرير مستقبله وفقا لقرارات الاممالمتحدة"• و قال خداد العضو في الوفد الصحراوي المفاوض في مانهاست أن مينورسو كانت منذ البداية "جزء من إتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة المغربية و البوليساريو المعلن في 1991" و منذ البداية كانت مهمة مينورسو -- يضيف خداد -- "الإشراف على فترة إنتقالية قصيرة كان يفترض أن تفضي إلى إجراء استفتاء بشأن وضع الصحراء الغربية الأمر الذى سيسمح للناخبين الإختيار بين إلبقاء تحت الولاية المغربية أو الإستقلال التام الذاتي تحت الولايه القضائيه المغربيه او الاستقلال التام"• لكن مهمة المينورسو التي كان يفترض أن تكون "محدودة زمنيا" بحكم المهمة الموكلة إليها و هي تنظيم الإستفتاء مضى عليها الآن 17 سنة شهدت مناقشات عديدة حول هوية الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الإستفتاء و هي مناورة مغربية كانت تهدف إلى تعطيل مسار الإستفتاء• وخلال هذه الفترة الزمنية عمل المغرب على "ترسيخ الضم غير الشرعي للصحراء الغربية "و في الظهور بمظهر "الحليف للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب" لتوظف هذا المعطى في زيادة القمع ضد الشعب الصحراوي كما يبين خداد• كما إستفادت المملكة المغربية من دعم فرنسا التي "تريد الإحتفاظ ببعض جيوب النفوذ في المغرب العربي بأحتضانها الرباط" يضيف خداد• و مكن هذا الوضع المغرب من أن يجعل من قضية الصحراء "مجرد موضوع نقاش" في الأممالمتحدة التي تكون بذلك قد مكنت المغرب من "التنصل من الاتفاقات ويدير ظهره لكل الإلتزامات السابقة و يتعامل مع قرارات و جهود المنظمة الأممية بازدراء" حسب خداد•