طلب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" من مجلس الأمن، حث طرفي نزاع الصحراء الغربية أي المغرب و جبهة البوليزاريو، على الدخول في مرحلة جديدة من مفاوضات "أكثر تكثيفا" دون أدنى " شرط مسبق، حسب ما أكده البيان الختامي للجولة الرابعة من المفاوضات الأخيرة بمدينة مانهاست الأمريكية، التي جرت بين 16 و18 مارس الفارط"• ونقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أوضح "بان كي مون" قائلا في تقريره الأخير حول الوضع في الصحراء الغربية، تم إصداره مؤخرا وسيرفع إلى مجلس الأمن، غدا الاثنين "، أدعو مجلس الأمن لأن يطلب مجددا من الطرفين أي المغرب والصحراء الغربية، مباشرة مرحلة جديدة من مفاوضات أكثر تكثيفا، وتصب على الوجه الخصوص في بحث المسائل الموضوعية"• وأشار التقرير الذي يغطي فترة مدتها ستة أشهر، إلى أن الأمين العام دعا مجلس الأمن إلى إلزام الطرفين بالتفاوض ، "دون أدنى شرط مسبق"، كما يؤكد ذلك البيان الختامي للجولة الرابعة من المفاوضات بين جبهة البوليزاريو والمغرب، التي جرت من 16 إلى 18 مارس الفارط بمانهاست• كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انشغاله للوضع الإنساني للاجئين الصحراويين، معربا عن ارتياحه للتقدم الطارئ، بإعطاء العائلات الحق في الزيارة، وقال في هذا السياق، أن غياب التمويل من طرف المجتمع الدولي سيقلص فرص بقاء هذه المبادرة• وإذ ذكّر ب "ضرورة" بقاء بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، قصد المحافظة على وقف إطلاق النار، داعيا إلى تجديد عهدة هذه البعثة لمدة ستة أشهر إلى غاية 31 أكتوبر من العام الجاري• وكانت جبهة البوليزاريو، قد أكدت، يوم الخميس الفارط، ضرورة "توسيع صلاحيات هذه البعثة" في انتظار تنظيم استفتاء، وذلك من خلال تكليفها بمهمة "السهر على احترام حقوق الإنسان، وتحديد رزنامة لتنظيم استفتاء عادل لمنح الشعب الصحراوي فرصة تقرير مصيره، وفقا لقرارات منظمة الأممالمتحدة"•