كشف مفتش رئيسي بمديرية السياحة على هامش الصالون الجهوي للسياحة والسفر الذي انطلقت فعالياته بوهران نهاية الأسبوع الفارط عن النقص الفادح الذي تعاني منه الولاية فيما يخص الحظيرة الفندقية التي لا تتوفر إلا على 11 فندقا أغلبيتها في وضعية متدهورة نتيجة اهتراء البنايات، والتي كانت عاملا في إفشال عملية تصنيف الفنادق بالولاية بعدما تم وضع جميع الفنادق وتصنيفهم بدون نجوم، بعدما فرضت مراقبة صارمة على نوعية الخدمات وطبيعة البنايات التي توفر 512 سرير فقط، والتي دفعت بالوفد المرافق لرئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للولاية إلى الإقامة بوهران بدل ولاية مستغانم، نتيجة العجز المطروح لديها• من جهته أضاف محدثنا أن مستغانم تتوفر فقط على خشبة وكالات سياحية بالرغم من شساعة الشريط الساحلي لها والمناطق السياحية العذراء التي تتوفر عليهم، باعتبار أن الولاية تتميز بالطابع السياحي والفلاحي، وشريط يقدر ب 32 شاطئا منها 19 شاطئا مسموح فيها السباحة، فيما تعاني البقية من التلوث ومشكل المسالك، حيث سيتم تدعيم هذا الموسم بشاطئ إضافي بمنطقة شعابية شرق مدينة عشعاشة، كما تم اختيار شاطئ كلوفيس كشاطئ نموذجي• في ذات السياق أعلن ذات المفتش أن المديرية الملحية لتنمية الاستثمار - كالبي- استقبلت مند سنة 2004 إلى 2008 من السنة الجارية 80 ملفا بغية الاستثمار في المنطقة وإنجاز مشاريع سياحية من شأنها إعطاء دفع قوي لإنعاش القطاع بالولاية التي تعاني من نقص المرافق والهياكل السياحية الجيدة رغم شساعة الشريط الساحلي الذي تحتكم عليه، والذي لم يشفع للمسؤولين في فتح الأبواب أمام المستثمرين لإنجاز المشاريع، حيث تم إرسال 123ملف إلى الوزارة الوصية للنظر فيها، فيما لم تتم المصادقة إلا على 15 مشروعا فقط، والتي أرجعت محدثتنا رفضها إلى أن المقاولين غير مؤهلين، إلى جانب نقص الوثائق في الملفات، كما أن الطلبات لا تتماشى والدراسة المعنية بالمشروع، في الوقت الذي استقبلت فيه الولاية أكثر من 7 ملايين مصطاف الموسم الفارط، حيث إن الرقم مرشح للوصول إلى 9 ملايين مصطاف هذه السنة على نحو 20 شاطئا بالولاية